هل هي مازالت تكرهني ؟؟ 22

1.6K 44 3
                                    

آدم :
كنت بإجتماع مهم لتتصل بي يارا تجاهلت
الإتصال ووضعته على الوضع الصامت
سوف اتصل بها عندما انتهي،
ليتوقف الإتصال بعد ثواني ليعود لتضئ
الشاشة بإسمها يارا قلبي لأشعر فجأة
بالقلق عليها وعلى أطفالي ، ربما يحدث
معها شي لهذا بقيت تصر على الإتصال ،
لأنهض بسرعة بدون أن أهتم بالأشخاص
الذين أمامي وأخرج لأقوم بالرد بسرعة
ليأتيني صوت يارا الباكي؟ ؟
يارا ببكاء : لماذا تأخرت بالرد علي يا ادم ر..رررو... روان
لأقوم بمقاطعتها بسرعة
وبقلق : ماذا حدث لماذا تبكي هل أنتي بخير والاطفال هل هم بخير مابها روان ؟؟
تحدثت بسرعة بدون نفس من شدت قلقي
وأنا أسير لأطلب المصعد و رأيت السكرتيرة
وطلبت منها إلغاء الإجتماع لأمر طارئ
ولأعود بسرعة لجهازي بينما يأتي المصعد
تحدثت يارا وانا أصعد بالمصعد لأتجمد لثواني
وانا أحاول إستيعاب الأمر صغيرتي اصيبت بحادث
وهي بالمشفى ياإلاهي أخذت اسم المشفى
وأغلقت الخط لأذهب بسرعة المشفى ووصلت
بدقائق لا أعلم كيف ،
ذهبت للإستقبال لأعرف رقم غرفتها لأركض
لهناك وأفتح الباب بسرعة وأدخل لأرى صغيرتي
ممددة بالسرير وذراعها مجبرة وهناك بعض
الجروح على وجهها ركضت عليها
وسحبتها لصدري بسرعة لأحضنها بقوة
وأنا أحاول منع دموعي من النزول
لأسمع صوت تأوهاتها المؤلمة
بسبب ضغطي لأبتعد بسرعة وانظر لها
وأرى دموعها على عينيها
آدم بقلق : صغيرتي هل أنتي بخير ماذا حدث لكي
لأسمع صوتها تتحدث بصعوبة : ل..لات قل ق أ خي اانا بخير
آدم بحزن وقلق : هل تتألمين صغيرتي ؟
روان بإبتسامة : لا أخي لا أتألم أنا مازلت لا أشعر بشئ إن جسدي مازال مخدر .
تحدثت ببطئ وبثقل بصوتها
تنهدت براحة وقبلت جبينها بعمق ووقتها
تنبهت لوجود شخص معنا نظرت لأعلى لأرى
محمد أخ يارا
نظرت له بتساؤل واستغراب ؟؟
و قام بالرد علي وكأنه فهم نظرتي
محمد بهدوء وبنبرة جدية : أنا الطبيب المسؤول عليها وأنا الذي قمت بالإتصال بيارا . وعند هذه اللحظة بفتح الباب بقوة لتدخل منه يارا بدموعها
ومحمود القلق لتركض يارا نحو روان بسرعة
لتقوم بإحتضانها بعد أن فحصتها بعينيها
الجميلتين المدمعتين .
يارا ببكاء : هل أنتي بخير ؟ هل تتألمين ؟ آه مابها يدك؟ ماالذي حدث ؟ لماذا لا تنتبهي....
لتقوم روان بمقاطعتها بسرعة وهي تضع
يدها على فم يارا .
روان بإبتسامة حنونة : أنا بخير لا تخافي و اهدئي انظري لحالتك هذا سوف يؤثر على الجنينين .
يارا وهي تمسح دموعها بإبتسامة واهنة : هم بخير لاتقلقي عليهم .
لتنهض و تجلس بهدوء عكس دخولها على
كرسي بجوار السرير ، ليتقدم محمود من روان
و هو يحتضنها و يطمأن عليها ، نظرت ل يارا
وجهها اصفر وتبدو تعبة ذهبت لها
و قمت بالإنحناء عليها لأرفع رأسها
بهدوء وأنا أنظر لعيناها المحمرتان .
آدم بقلق : يارا تبدين متعبة لماذا أتيتي ؟
يارا بهدوء : لست متعبة لقد قلقت عليها كثير .
لأبتسم أنا لحنانها وخوفها على صغيرتي
آدم بحنية و هو يقبل باطن يدها بعد أن رفعها نحوه : هيا يجب أن تعودي ها قد رأيتها وهي بخير الحمدلله ان...
وقبل أن اكمل كلامي سقطت بأحضاني
وهي جالسة وأنا منحني لأقوم بحملها
بسرعة وأخرج لأذهب لطبيبتها مباشرة ،
وبينما انا اركض خارج الغرفة رأيت محمد
وهو يناديني
محمد بقلق : هيا ضعها بهذه الغرفة لأقوم أنا بمنادات الطبيبة ابق أنت معها .
ذهبت بسرعة للغرفة التي قام بالإشارة
عليها بدون رد ووضعتها على السرير بهدوء بعكس البراكين من القلق و الخوف التي بداخلي .
بعد دقائق طويلة دخلت الطبيبة مع محمد
وأتت نحو يارا لتقوم بفحصها
الدكتورة بهدوء واطمئنان : هي بخير والجنين أيضا بخير فقط انهيار أعصاب وقلة تغذية يجب أن تعتنو بها جيدا بفترات الحمل الأولى و لا تدعها تتحرك كثيرا حسنا .
وخرجت بعد أن شكرها محمد وبقيت
أنا فقط انظر لها والدمع متجمع بعيني
لماذا لا تعتني بنفسها وبالأطفال عندما
أكون غائب هل هي مازالت تكرهني
بسبب فعلتي أم أنه شئ آخر ...
قاطع تفكيري صوت محمد .
محمد بهدوء وهو يرى خوفه على يارا : ستكون بخير لاتقلق.
نظرت له بسرعة نظرت عدم تصديق أنا أعلم
هي مازالت تكرهني و لكن ما ذنب الأطفال
و ذنبها فالتعاقبني انا و سوف أقبل
بأي شي ولكن عدم بعدها هي والأطفال .
أكمل محمد كلامه وهو شارد يتحدث عن شقيقته
: إنها هكذا تبدو قوية من الخارج ولكنها عكس هذا
و هي حساسة كثيرا عندما تحزن أو تتألم
لا تتحدث و لا تناقش فقط تتقبل كل شئ
وكأنه هذا مصيرها ولا تستطيع تغيره
ولكنه فقط بحاجة لبعض القوة لكي
تستطيع تغيره ولكن هي تستسلم بالبداية دائما
وبالتأكيد أصبح أكلها خفيف ونحن الإثنين نعرف السبب .
نظرت له لحظات وبعدها لها لأتنهد بصوت عالي
و أقوم بتجاهل محمد وأسحب الكرسي لجانب
السرير وأجلس عليه وأنا أسند رأسي على يدها
التي بين يدي وأنظر لها أنتظر استيقاظها
بينما خرج محمد بهدوء .

نظرت له لحظات وبعدها لها لأتنهد بصوت عالي و أقوم بتجاهل محمد وأسحب الكرسي لجانب السرير وأجلس عليه وأنا أسند رأسي على يدها التي بين يدي وأنظر لها أنتظر استيقاظها بينما خرج محمد بهدوء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن