توأم 18

2.1K 60 1
                                    

يارا :
لا أعلم ماذا افعل لقد علم بالأمر يجب أن أفعل شئ
 لم نفعل شئ انا وآدم فقط ننظر لبعضنا هو نظرات حنونة ولهفة وحب وأنا لا أعلم بماذا أشعر بفرح أم حزن أم الاثنان معا أعلم أنني أحبه وأنني سعيدة بأنني أحمل بأحشائي طفله طفلي طفلنا ولكن لايمكنني الاعتراف كل شئ خطأ لقد أذاني كثيرا و أذى عائلتي لا أستطيع الغفران له قاطع تفكيري ونظراتنا طراقات على الباب ثم فتحه بدون الإنتظار وبعدها دخل محمود وروان وهم فرحين أرى السعادة بأعينهم فجأة صرخت روان.
روان بصراخ سعادة : يارا لقد استيقظتي !
وركضت لي وقامت بإحتضاني بقوة وهي تخبرني  بسعادتها بحملي وأنها ستصبح عمة وبعدها سمعت صوت محمود وهو يبارك لي الحمل وانا لست بهذا العالم فقط حولت نظري لآدم لأرى السعادة بعينيه لايمكنني أن أحرمهم من كل هذا فجأة فتح الباب لتدخل الدكتورة وبيدها بعض الأوراق لتبتعد روان عني وتنظر للدكتورة.
الدكتورة بهدوء : كيف تشعرين الآن مدام يارا ؟؟
يارا بهدوء : بخير فقط مازال هناك قليل من الدوار ووجع رأسي وألم معدتي .
تحدثت وأنا أرجع لأستلقي على السرير بعد أن نهضت بسبب روان
الدكتورة بإبتسامة هادئة : اممممم ... هذا طبيعي يجب عليكي الراحة لفترة بما أنك ببداية الحمل وكتبت لك على بعض الفيتامينات يجب أن تأخذيهم بإنتظام ويجب أن تتجنبي اي حالات نفسية وضغوط على الأقل الآن .
لم أفعل شئ سوى قمت بالرد بهز رأسي .
سمعت الدكتورة تردف
لقد أتيت صباحا لعمل تحليل الحمل وعندما أتى بك السيد آدم لهنا عرفت من الممرضة ورأيت تحاليلك وهاهي معي الآن .   
لأنظر لها بسرعة ورأيتها تنظر للورق التي معها وتحدثت مرة أخرى .
الدكتورة كل شئ طبيعي عندك فقط قلة تغذية وبما ان الحمل ببدايته سوف يتعبك قليلا يجب أن لا تتعبي نفسك الآن أبدا
آدم بإبتسامة : لاتقلقي دكتورة سوف نعتني بها جيدا
وقام بأييده روان ومحمود بأجل
الدكتورة بإبتسامة: إنكي محظوظة يامدام يارا بهكذا عائلة
لأبتسم لها فقط دون رد
لتردف حسنا الآن يجب أن تأتي معي لغرفتي لنرى الجنين وصحته  
لأهز لها رأسي وأحاول النهوض ولكن الدوار لم يزل بعد لأرجع رأسي على الوسادة البيضاء وأغمض عيني لأشعر بعد ثواني بذراع شخص تلف حول كتفي وأسفل ركبتي ويحملني لأفتح عيني ببطء لأرى ادم بالتأكيد
آدم بهدوء : لاتتعبي نفسك كثيرا سوف اقوم أنا بكل شئ
لأهز رأسي بأجل وأريح رأسي على كتفه وأنا ارى اننا نخرج من الغرفة وخلفنا محمود وروان لأغمض عيني فجأة لقد شعرت بالخجل من نظرات الأشخاص الذين بالمشفى لنا لأسمع صوت فتح الباب وصوت محمود يقول
محمود بهدوء : سوف ننتظركم هنا.
لتقول روان بتساؤل واستغراب : ننتظركم ؟؟
محمود بإبتسامة : أجل ننتظركم ! 
لأبتسم بدون وعي عليهما، لأشعر بعدها بأنني اوضع على سرير لأفتح عيني لأرى نفسي بغرفة من المشفى ويوجد جهاز بجانب السرير أظن أنه جهاز الإيكو تبع الجنين لأرى الدكتورة تدخل بإبتسامة لأسمعها
تقول : فلتكشفي على بطنك .
لأقوم بما تريد لأرفع الفستان الذي ارتديه ليظهر بنطلون اسود ورفعته لنهاية بطني لتظهر بطني فقط، ليقوم آدم بتغطيتي من الأسفل بغطاء ابيض ، لتضع الدكتورة كريم شفاف على بطني وتجلب جهاز موصول بالوحة الإيكو لتقوم بتمريرها على بطني من الأسفل لتضهر على الشاشة أسود وأبيض لأسمع صوت ضحكة الدكتورة انتظر لها بإستغراب !!
ليسأل آدم بقلق : هل كل شئ بخير ؟ 
لتتحدث الدكتورة بإبتسامة : يبدو أنه حدث خطأ ما .
لأنظر لآدم بإستغراب وهو أيضا 
لأتحدث أنا بعد فترة  بصوت تعب وقلق : أنا ل ..لس..لست ححامل !
لتنظر لنا الدكتورة بإبتسامة وقالت : حامل ... بتوأم .
لتتسع عيناي من الصدمة وأقوم بالرمش عدة مرات لأحاول الإستعاب لأنظر ل آدم ولم يكن أقل صدمة مني .
لنقول معا بصوت واحد وننحن ننظر للدكتورة : توأم !!  
لتضحك الدكتورة بصوت عالي : أجل ... أجل . 
لتردف والآن التؤام بصحة جيدة وأنتي حامل بالشهر والنصف ومثلما تحدثت سابقا يجب أن تتغذي جيدا الآن عن ثلاثة أشخاص والفيتامينات التي قمت بكتابتها لكم وعليها التعليمات ....
لتتحدث الدكتورة عن النصائح الخاصة للحمل.
لنخرج بعد فترة من عندها ونحن نمشي وآدم ممسك بيدي بعد أن منعته من حملي لنرى محمود وروان مازالو ينتظرون ليروا الصدمة على وجوهنا .
ليتحدث محمود بقلق : ماذا هناك هل كل شئ بخير ؟
لنبتسم أنا وآدم فجأة وبعدها نضحك بصوت عالي وكأننا استوعبنا الآن توأم !!
ليتحدث آدم بضحك وسعادة : توأم إنهم توأم .
لتتوسع أعين محمود وروان ليبتسما بسعادة بعد فترة لتقترب مني لتعانقني بسعادة ونحن نضحك ، وكأنني نسيت كل شئ خطفي وهروبي وحبسي وتهديدي وخطة هروبي والأهم عائلتي نسيت كل شئ الآن الآن وأنا معهم ومع أطفالي.
لنذهب بعدها للمنزل و نحن بقمت السعادة .  
....
بعتذر لتأخري بس صارت معي شوية ظروف وبعدها كسل للكتابة.
المهم هلق ارجعت بتمنى تعجبكم مع إنها قصيرة
#Remo342

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن