اتصل "حاج مأمون" بـ"حاج عثمان" :
- الو ...
- اهلاً يا مأمون ..
- كيفكم يا حاج ..
- الحمد لله والله ..
- وكيف مع الجوطة الحاصلة دي ؟ ... قلت اتصل اطمن عليكم ..
- والله يا حاج لحدي الان والحمد لله ماف شي ..
- اعملو حسابكم .. انا سمعت كلام بقول العمليات التخريبية دي ح تزيد ..
- ربنا يستر يا حاج ..
- انت كيف ؟ وناس البيت كيف ؟
- كلهم بخير والله .. بس "التومة" متجرسة شديد ههههه..
- النساوين قلبهم خفيف يا حاج .. لكن بيني وبينك انا زاتي خايف والله ..
- هههههههههه يا حاج ده كلام شنو ده ؟ اول مرة اسمعك بتقولف خايف ..
- انا يا حاج ما خايف علي نفسي ... خايف علي "احمد" وعلي "مايا" الما عارفين ليها درب دي ... ربنا يستر ..
- ما تخاف ان شاء الله الأوضاع ح تهدأ .. و ح تلموا في "مايا" ..
- ان شاء الله ..
- يلا طيب مع السلامة
- مع السلامة ..
تمتم "حاج مأمون" :
- الله يستر ...
قالت "سحر" :
- يابا "احمد" رجع البيت ؟
ابتسم "حاج مأمون" وقال :
- آي رجع والحمد لله ..
- الحمد لله ...
- قلقانة عليهو ؟
- اكيد قلقانة يا ابوي .. احمد ده عشرة سنين ..
ابتسم "حاج مأمون" مرة أخرى .. "سحر" بدأت تهتم بـ "أحمد " ... قالت "سحر" :
- و مايا مالقوها لسه يا ابوي ؟
- لسه والله .. ربك يستر بس ..
- ياااااااااااارب استر ..
إحساس "سحر" بالذنب تملكها تماماً ... كانت قلقة جداً علي "مايا" ... وعلي "احمد" ........
########################################
"تغريد" كانت تائهة ... لم تجد من يوصلها الي منزلها ... أصابها الهلع ... حاولت الاتصال بـ"عزام" ... لكن جواله كان مغلقاً ... اتصلت بـ"احمد" ...
- الو ..
- الو ..
- احمد .. ممكن تجيني ..
- اجيك وين ؟
- جمب لذيذ ... وخايفة يا احمد..
- بجيك هسه خليك مكانك ...