- تغريد .. تغريد .. تغريد ... ردي علي يا حبيبتي ..
كانت تلك "ام تغريد" ... كانت "تغريد" مغمى عليها .. قال "عزام" وهو يوسد رأس "تغريد" علي حجره :
- احمد عربيتك معاك ؟
- آي ..
- يلا طيب ساعدني نوديها الدكتور ...
اسرع "احمد" ليحمل "تغريد" من رجليها .. حملاها الي سيارة "احمد" ... وانطلقوا الي اقرب مستشفى ... وفي الطريق أفاقت "تغريد" ... قالت والدتها :
- تغريد حاسة بي شنو ياحبيبتي ..
قالت "تغريد" بوهن :
- انا وين ؟ ... والحاصل شنو ؟
قال "عزام" :
- الحمد لله ... انتي غمرتي وهسه مودنك الدكتور ..
- لالا ماتودوني انا كويسة ..
حاولت "تغريد" ان تنهض من حجر أمها لكنها لم تستطع ... قال "احمد" :
- حمد لله ع السلامة ياتغريد ...
- الله يسلمك يا احمد ..
قال "عزام" :
- لازم نمشي الدكتور .. نشوف الحاصل عليك شنو ؟
وصلوا الي المستشفى ... دخلوا الي الطبيب .. حكوا له ما حدث .. وضع الطبيب سماعته علي صدر "تغريد" .. فتح عيونها .. سألها ان كانت تشكو من ألم في مكان ما .. نفت "تغريد" .. طلب منها ان تعمل بعض الفحوصات ... سأل "احمد" الطبيب :
- شاكي في شنو يا دكتور ..
- والله عايز اشوف نتيجة البول والدم اول بعدين بنعرف ...
مرت ساعة .. ظهرت نتائج الفحوصات .. كانت سليمة تماماً .. بعد ألقى الطبيب نظرة علي نتائج الفحوصات عدة مرات قال :
- الحمد لله ماعندك حاجة .. شكلو توتر وانهيار عصبي .. انا ح اديك حقنة ح تريحك شوية .. وخلي بالك من نفسك .. ماتتعصبي كتير اوكي ..
- حاضر ..
قال الطبيب موجهاً كلامه الى "ام تغريد" :
- يا حاجة البت دي حاولو ماتعصبوها .. خلوها ترتاح شوية ..
- والله ياولدي ماف أي زول عصبا .. البت براها وقعت ..
- خلاص بس خلوها ترتاح ..
- حاضر ياولدي ..
اقترب "عزام" من "تغريد" وقال :
- حمد لله علي السلامة يا حبيبتي ..
قال "تغريد" وهي تركز بصرها علي "احمد" :
- الله يسلمك ..
قال "عزام" :
- قلقتيني عليك ..
- معليش حبيبي ..
اقترب "احمد" منهما وقال :