تركته ودخلت الغرفة واغلقت الباب ورائها , وظل شيوون واقف يحترق من استفزازها له ولأنه للمرة الثانية شعر أنها انتصرت عليه ،
بينما وقفت سما وراء الباب ويدها على قلبها , فهي مهما ادعت القوة تظل فتاة رقيقة ...
بمجرد ان انتهت من تغيير ملابسها طرق شيوون الباب بفظاظة ...
شيوون بعصبية : أنتِ ماذا تظنين أنكِ فاعلة ؟!!.. هل ستحتلين الغرفة الآن ؟!!.. وأين أنام أنا ؟!!..
سما تفتح الباب ببرود : أنت حقاً مضحك وهل تظن أني سأدعك تدخلها ؟!..
شيوون دفعها ودخل : هذا ليس اختياراً (نام على السرير) أنا لن أنام على الأرض مثلما ترين في الافلام !!..
سما تضرب على الأرض بقدمها : أيها الوقح >.< !!.. وأين سأنام أنا ؟!!..
شيوون ببرود ينام على الجنب الآخر متجاهلاً كلامها : لا أعلم !!.. إذا لم تجدي مكان فلتأتي بجانبي لن آكلك ..!!.. (يكتم ضحكته)
سما تنظر له باستحقار : أنا سأنام واقفة أهون من أن أكون بجوارك !!..
شيوون : كما تشائين !!.. ولكن فلتطفئي النور إنه مزعج !!..
سما تضع يدها على رأسها وتتنهد بعصبية : آآآه >.< أنت طفل لا يحتمل !!..
شيوون ابتسم ونام براحة ..
بينما سما جلست بالخارج على الأريكة تفكر في حياتها الجديدة وكيف ستتأقلم مع هذا الوضع ...
وفي الصباح استيقظ شيوون وخرج ليجد سما ممددة على الأريكة , نظر إليها وشعر بالإنتصار , وعندما رأى هدوئها نظر بالاتجاه الآخر كما لو أنه لا يسمح لنفسه بأن يشعر بالشفقة تجاهها ...
ولكي تَكمل خطته في ازعاجها قام بتشغيل التلفاز ورفع الصوت إلى أعلى درجة , انتفضت سما من نومها فزعة ...
سما بعصبية : أيها الوغد ألا تراني نائمة ؟!!..
شيوون ببرود : اوه أنتِ هنا ؟!!.. عذراً لم ألاحظك !!..
سما قامت بأخد الوسادة وألقتها عليه بغضب ...
شيوون بغضب : أيتها المجنونة لا تعبثي معي !!.. أنتِ لا تعلمين العواقب !!..
سما بثقة : أحسن معاملتك وإلا سأجعل حياتك كالجحيم !!..
شيوون أمسك بالوسادة وكان على وشك إلقائها على سما عندما سمعا صوت جرس الباب ...
سما توترت : يا إلهي !!.. لقد أتو !!!..
شيوون بقلق : اذهبِ إلى الداخل بسرعة !!..
أنت تقرأ
كنت أعمى
Fanfictionتتحدث القصة عن أخوان تحولت علاقتهما إلى الكره والعداوة ( جونج - بارك ) ومع مرور الزمن كبرا وكوّن كل منهما عائلة نشأت على كره العائلة الأخرى دون محاولة التعرف عليها حتى ,,