بدأ شيوون يتعامل مع والدته برسمية ممتزجة بالغضب , فعلى الفطور لم ينظر إليها ولم يحييها , كانت الأم قلقة ولا تريد أن تدخل في أي جدال مع ابنها حتى لا يغضب عليها بسبب فعلتها , فهو ليس غبي لدرجة أنه لن يعرف أن العصير كان يحتوي منشطاً ...
في حين كانت سما سعيدة لدرجة أنها لم تسأله عن تفسير ما حدث البارحة ...
وفي هذا اليوم سوف يغادر والد شيوون ليعود إلى البيت فقد تعطل عمله بسبب هذا المصيف , ديما مُصرّة على أن تغادر مع والدها ...
ديما : أرجوك أبي خذني معك !!.. أريد أن أعود إلى البيت !!..
الأب : كيف سأتركك بالمنزل وحدك ؟!!.. أنسيتي أنني أقضي يومي بالعمل !!..
ديما : وهل أنا طفلة ؟!!.. سأتدبر شؤوني حتى عودتك - هيا أبي أرجووووك !!..
الأب : هل لي أن أعرف سبب طلبك ؟!!..
ديما : سئمت هذا المكان فحسب - أريد العودة لغرفتي !!.. أشعر فيها بالراحة أكثر !!..
الأب : حسناً كما تشائين لكن لن تجدي من يطعمك فأنا لن آتي إلا على العشاء - سوف تحضرين فطورك وغدائك وحدك !!.. هل ستتأقلمي مع هذا ؟!!..
ديما بابتسامة مصطنعة : إنها فرصة جيدة لأنضج وأكون مسئولة أكثر !!..
الاب : حسناً فلنذهب !!..
وبعد أن خرج شيوون ليودع والده وأخته ... وعندما عاد للغرفة كانت سما تقف بالشرفة تتحدث على الهاتف مع والدتها ...
سما : نعم آكل جيداً !!.. كفي عن قلقك - اتصلت لأطمئن عن أحوالكم أنتم ؟!!..
وفيما كانت تتحدث اقترب منها شيوون ليحتضنها من الخلف برقة ...
ارتبكت سما حتى أن صوتها ارتجف فجأة ...سما : حسناً أمي سوف أتصل بكِ مجدداً - إهتمي بصحتك - وداعاً !!..
أنزلت الهاتف عن أذنها وظلت واقفة باستسلام ...
شيوون بهمس : لا أكتفي من هذا الشعور !!..
سما شعرت أن روحها هائمة وكأن قدميها لا تلمسان الأرض ...
شيوون : هيا قوليها مجدداً !!..
سما بصوت متقطع : أقول ماذا ؟!!..
شيوون نزل بوجهه ليستند على كتفها : قولي أنك تحبينني !!.. أريد سماعها مجدداً !!..
سما بلهفة : أحبك - أحبك - أحبك !!..
شيوون تنهد : توقفي أنتِ تسلبين روحي !!..
أنت تقرأ
كنت أعمى
Fanfictionتتحدث القصة عن أخوان تحولت علاقتهما إلى الكره والعداوة ( جونج - بارك ) ومع مرور الزمن كبرا وكوّن كل منهما عائلة نشأت على كره العائلة الأخرى دون محاولة التعرف عليها حتى ,,