(Final) Part 17

1.3K 49 7
                                    

وفي إحدى الفنادق كان شيوون يجلس مع السيد كانج صاحب الفندق حالياً ومعلمه سابقاً , بالأمس أيضاً كان شيوون معه وهذا كان حوارهما ...

شيوون : هل تتذكرني ؟!!..

كانج بدهشة : شيوون هل هذا أنت حقاً ؟!!.. ما الذي أتى بك هنا ؟!!.. لقد مرت تقريباً 5 سنوات منذ آخر مرة رأيتك !!..

شيوون بابتسامة احترام : لقد جئت طلباً لمساعدتك – لم أعلم لمن ألجأ ؟!!.. وتذكرت وقوفك بجانبي في الماضي بالرغم من شخصيتي الفظة – فلم تكن فقط معلمي بل كنت أخاً أكبر دائماً يحاول المساعدة !!.. حتى أنني لازلت لا أعلم لماذا كنت تساعدني دائماً !!..

كانج بابتسامة : كما أنت قلت شعرت أنني أخاك الأكبر !!..

شيوون : لقد سألت عنك في الجامعة وأخبروني أنك تركت التدريس لإدارة فندقك !!..

كانج بفضول : يبدو أن هناك أمراً خطيراً يجعلك تبحث عني هكذا ؟!!..

شيوون : حسناً سأكون مباشراً – أريدك أن تساعدني على إيجاد عمل يوفر لي مرتب وسكن !!..

كانج بدهشة : حقاً !!! هل ساءت أحوال عائلتك هكذا ؟؟!!..

شيوون : لا ليس هذا ولكنني أود أن أستقل بعيداً عنهم !!..

كانج يهز رأسه بفخر (نعم) : هذا ما تمنيت أن تكون عليه يوماً – رجل مسؤول – بالطبع سأساعدك !!.. ~

(نهاية حوار الامس)

أما اليوم فشيوون ذهب لاستلام عمله كموظف في قسم العلاقات العامة بالفندق نظراً لمهاراته في التعامل , وهذا بعد أن تناقش معه السيد كانج كثيرا ليحدد الوظيفة المناسبة له , وأيضاً أعطاه مفاتيح شقة صغيرة (غرفة وصالة) مفروشة بأثاث بسيط تعطى لكبار الموظفين المغتربين بعد سنوات عمل , ولكن بما أنه شيوون فقد أخذها قبل أن يعمل , ولكن هذا بعد أن تأكد السيد كانج بأن شيوون جاد في رغبته بالعمل وشعر بالرضا من تغيرشخصيته ، من متعجرفة إلى شخصية مسؤولة ... ~

أرادت سما الإطمئنان عن أحوال أخيها فاتصلت به , دونجهي سعد باتصالها وأخذ يتحدث معها عن أحواله و حبه المتزايد لديما ثم ضحك وقص عليها ما حدث بينهما في منزل عائلتها , تعجبت سما عندما أخبرها بأن ديما كانت وحيدة بالمنزل البارحة , حيث تذكرت أن شيوون قضى اليوم بالخارج بحجة أنه مع والدته فكيف ذلك وتلك الوالدة مسافرة !!... ظلت قلقة ومتوجسة حتى عاد شيوون مساءاً فاستقبلته بعصبية وعتاب ...

سما : لماذا كذبت ؟؟!!.. أخبرتني أنك ستمضي اليوم مع والدتك في حين عرفت أنها كانت مسافرة – أين كنت بالأمس ؟؟!!..

شيوون بذهول : اااااه لقد اكتشفت أنكِ مخيفة أحياناً (ضحك) كنت سأخبركِ لكنكِ تعجّلتِ بفتح هذا التحقيق !!..

سما بعصبية : حسناً هيا أخبرني ؟!!..

شيوون بطفولية : أنا متعب وجائع !!.. على الأقل دعيني أتناول الطعام أولاً !!..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كنت أعمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن