Part 8

685 36 4
                                    

تم نقل دونجهي للمشفى بواسطة رجل كان في مكان الحادث وعطف على ديما التي كانت ستموت من ذعرها فنقلهما في سيارته إلى المشفى , وهناك طمئنتها الممرضة قائلة أنها فقط جروح طفيفة وهو فاقد الوعي فحسب , وبعد دقايق كان دونجهي قد استفاق وديما بجانبه ممسكة يده وتبكي ...

فتح عيناه ونظر إليها بإبتسامة بسيطة : أنتِ تسببين لي الصداع ببكائك !!..



ديما ارتمت بين ذراعيه حتى أنه تألم ولكنه ضحك ...


دونجهي يربت على ظهرها : هوني عليكِ أنا لم أمت !!..



ديما نظرت إليه : أنا من كنت سأموت خوفاً عليك !!..



ابتسم لها وقبل جبينها وتنهد : كيف سأتركك وحدك بعد ما حدث ؟!!..



ديما نظرت باتجاه آخر : أنا خجلة منك لم يكن ذلك ليحدث لولاي !!..



دونجهي حرك وجهها باتجاهه : لا تقولي هراء !!.. وما ذنبك أنتِ إذا كنتِ جميلة ؟!!..



ديما ضحكت والدموع في عيناها : أنا فقط أحبك !!..



ضمها دونجهي بدفء : وأنا فقط أعشقك !!..




وفي منزل شيون وسما , حل الظلام وحضرت سما العشاء ودخلت الغرفة , كان شيوون لا يزال ممدداَ على السرير بملابس الخروج ..


سما تخبط على ذراعه برقة : شيوون هل أنت نائم ؟!!..



شيوون حرك وجهه : ماذا تريدين ؟!!..



سما : لنتناول العشاء !!..



شيوون بعصبية : لست جائع !!.. (أدار وجهه)



سما : ولكنني أتضور جوعاً !!.. فلتتظاهر بأنك تتناول الطعام حتى !!.. لا أريد أن آكل وحدي !!..



شيوون يتنهد بغضب : منذ متى تطلبين مني أن آكل معك !!..



سما : منذ الآن حسناً ؟!!..



شيوون : أنتِ مزعجة !!.. (نهض من السرير)



أمسكت ذراعه فشده منها : أستطيع السير وحدي !!..



سما : حسناً حسناً لما الغضب !!..



جلسوا على الطاولة وكانت قد أعدت بعض المعكرونة باللحم فهذه الوجبة يسهل أكلها بالشوكة فقط ولن تحتاج مجهود من شيوون ...


سما مدت يدها بشوكة ووضعتها في كف شيوون : إنها معكرونة !!..



شيوون تحسس أمامه ليعرف موقع الطبق وبدأ بغرس الشوكة والأكل ببطء ...

سما كانت تنظر اليه مبتسمة , لقد فرحت بأنه وافق على الأكل معها ..


شيوون : هل تنظرين لي الآن ؟!!..



كنت أعمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن