وفي اليوم التالي استيقظ شيوون على صوت هاتفه وأخذ يتبع الصوت حتى وصل للهاتف ورد عليه ...
شيوون بصوت نائم : نعم !!..
والدته : أنسيت رقم والدتك ؟!!..
فزع شيوون وتوتر : أمي ؟!!.. مرحباً !. كيف حالك ؟!!..
والدته : لست بخير !!.. المنزل من دونك كالجحيم !!..
شيوون بصوت متوتر : هيا لا تقولي هكذا !!.. فأبي وديما معكِ !!..
والدته : ولكن تنقصني رؤيتك وكلما قولت أنني أود زيارتك يمنعني والدك ويقول لي لا تزعجيه !!..
شيوون : ااه حقاً ؟!!..
والدته : نعم ولذلك سوف آتي اليوم دون إخباره !!..
شيوون بصدمة : تأتين اليوم ؟!!..
والدته : نعم !!.. هل لديك مانع ؟!!..
شيوون : مانع ؟!.. لا !!.. لما سيكون هناك مانع ؟!!..
والدته : حسناً سآتي بعد قليل !!..
أنهى شيوون المكالمة ونادى على سما التي كانت لا تزال نائمة , اتجه نحو الأريكة وتحسسها بحذر ، فارتطمت يده بوجه سما , ثم حرك يده لتصل إلى ذراعها وخبط على ذراعها بخفة ..
شيوون : سما استيقظي !!..
سما فتحت عيناها ورأت شيوون يجلس بجانبها ومازال يخبط على ذراعها ...
أمسكت يده وقالت بصوت نائم : استيقظت !!..شيوون بقلق : أمي ستأتي بعد قليل !!.. ما العمل ؟!!..
انتفضت سما من مكانها : ماذا والدتك ستأتي ؟؟؟؟ هل علمت بأمرك ؟!!..
شيوون : لا لم تعلم !!.. هي فقط اشتاقت لي !!..
سما وهي جالسة بجانبه : حسناً لا تقلق سوف نجد حل !!..
شيوون : لا مفر أنها في الطريق !!..
سما نظرت باتجاهه : حسناً اسمعني - أنت اعتدت على المنزل !!.. سوف تتصرف بطبيعية وأنا سوف أكون بجانبك - كل ما عليك فعله هو أن تنظر باتجاهها عندما تتحدث - أو شيء آخر يمكن أن تدّعي بأنك تقرأ مجلة ولا تنظر لها !!..
شيوون بتلقائية : ستكونين بجانبي ؟!!..
سما بتوتر : بالطبع !!..
شيوون : أنا أثق بكِ فقط !!..
سما ذُهلت من رده وابتسمت براحة : وأنا لن أخذلك !!..
وبعد قليل وصلت والدة شيوون واستقبلتها سما ...
الأم ببرود : أين ابني ؟!!..
أنت تقرأ
كنت أعمى
Fanfictionتتحدث القصة عن أخوان تحولت علاقتهما إلى الكره والعداوة ( جونج - بارك ) ومع مرور الزمن كبرا وكوّن كل منهما عائلة نشأت على كره العائلة الأخرى دون محاولة التعرف عليها حتى ,,