وجبة مع اليتامى

1.9K 173 172
                                    

مرحبا كيف حالكم؟ اتمنى انكم بخير 😊، لقد اشتقت لكم و لتعليقاتكم الجميلة 😭❤️، لا تقصروا معي في التعليقات فهي تحفزني لكتابة المزيد 😌👌🏻، استمتعت وانا اكتب الفصل و اتمنى ان تستمتعوا بقراته ايضا 😊❤️.

احداث الفصل السابق:
ذهبت يونا لتقديم التفاح ل آن، لكن آن لم تقبل التفاحه و قامت باسقاطها عن طريق الخطاء غضبت يونا بسبب ذلك و خرجت من الميتم بسرعة و هي غاضبة، عن طريق الصدفة التقت ب اريك و رأته وهو يرمي السهام فسالته للانضمام لها لكنه رفض، تركته يونا لتصادف بعد ذلك حدوث سرقة و تقرر مساعدة الطفل ليتدخل اريك و ليقوم بمساعدتها، بعد ذلك تلتقي بالاطفال اليتامى في مكان يرثى له فماذا حدث بعد ذلك.

المكان رث و مهدم بشكل فضيع، الحشرات و الجرذان تتحرك في كل مكان كما يحلو لها بين اليتامى، بعضهم مرضى و البعض الاخر مزقهم الجوع، رقت عيْنا يونا و تساقطت منها الدموع من دون ان تشعر، نظر لها إريك و تفاجأ من دموعها المتساقطه، اقترب منها و لاشعوريا مد يده نحو وجهها و مسح الدموع من خديها، التفتت يونا اليه في تعجب و قالت بتلك العيون الحزينه و صوتها المبحوح:

" لم اكن ادرك ان اليتامى يعيشون بهذه الحال، مدينتي التي اعيش فيها مزدهره و عدد اليتامى فيها قَلِيل، لم اكن اعلم انهم يعيشون هكذا، انه امر فضيع اشعر بالحزن تجاهم. "

ارتعش جسد يونا بسبب ما رأته انتبه عليها إريك و امسك بيدها و قال لها بكل لطف:

" انتِ مازلتي صغيرة في السن، هناك امور سوف تتفاجئين منها كثيرا هذه ليست سوى البداية، ان اردتي ان تصبحي ماتريدين فيجب عليك ان تكوني قوية و لا تهتزي بسهوله. "

نظرت يونا إليه بعد كلامه هذا، شعرت قليلا بالامان يتسلل إليها، قامت بمسح عيناها بشدة فظهرت علامات حمراء على عيناها بعد مسحها، نظرت الى إريك بعيون جادة مع بعض الحزن و قالت له:

قرصنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن