ماضي ملاك الجحيم ج٣

921 73 55
                                    

نصيحة سريعة قبل لا تبدأون قراءة هذا الفصل اقرأو الجزئين الي قبل حتى اذا كنتوا قد قرأتوها من قبل  اما اذا كنتم متعجلين ابداو اقراو هذا الفصل عادي لا توجد اي مشكلة افعلوا ما تريدون قراءة ممتعة و اعتذر على التاخير 🤗.

احداث الفصل السابق:
في الفصل السابق راينا الحالة السيئة التي مرت على ليريا بعد مقتل والدايها، بعد التفكير اتخذت قرارها في ان تصبح فارسة، بسبب قرارها هذا واجهت موقفا صعبا خيرت بين قتل صديقها لويس و السيد ويليام الذي كان بمثابة والدا لها، و بصعوبة اختارت لويس حيث كانت هذه رغبته، لتزداد الاوضاع سوءً بين السيد ويليام و ليريا مما ضاعف حزنها.

مرت الأيام و الأشهر منذ رحيل لويس، خلال تلك الأشهر كانت ليريا تتدرب على يد إدوارد لتصبح اقوى لتزيد من مهارتها كفارسة و كانت تقوم بعمل صيانة السفن بين الحين و الآخر، و بالطبع لم تكن تستطع رؤية اي من دان او ويليام و زوجته، لم تكن تريد خسارة احدا منهم مجددا، لكنها احيانا تصادف دان في اثناء دورية حراستها في المدينة، حين تراه كل ما تستطيع فعله هو الابتسام من بعيد لرؤية ابتسامته التي تجعل حالها أفضل.

بعد الذي حدث اصبحت ليريا تقضي معضم وقتها مع القائد للتعلم منه، رغم قضائها معضم الوقت معه الا انها لا تزال حذرة منه و تراه شخصا غريبا، هي الى الان لا تعرف لماذا اتى إليها في ذلك اليوم ليجعلها تتحدث عما بقلبها من حزن، هي تعتقده شخص لا يهتم سوى بنفسه و انه شبيه بالحاكم، لكن نظرتها هذه تجاهه سوف تتغير للابد في هذه الليله.

عندما كان الجميع نائماً في هدوء الليل، فجاة انكسر ذلك الهدوء حين سُمع صوت احدهم ينذر بوجود حريق بالاسطبل، اتجه احدهم بعد ذلك مسرعا نحو غرفة ادوارد ليفتح الباب بقوة شديدة مما جعله يستيقظ فزعا و يلتفت لداخل بينما يقول:

قرصنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن