رامية السهام ج٢

1.8K 151 129
                                    

السلام عليكم، كيف حالكم؟ لم اطل الغيبة هذه المرة اليس كذلك ؟ ان كان كذلك فاعذروني على هذا الامر، انا بذلت جهدي لاكتب الفصل بسرعة استمتعوا به 🤗

التفتت بعد ذلك الى السيدة لتوجه الشكر للسيدة و تخرج الحانة مسرعة متوجهة نَحو المنطقة الفقيرة.

وصلت آن الى المنطقة الفقيرة، إنها منطقة مهترئه و مليه بالفقراء و اليتامى، كانت تتنقل في المكان بحذر شديد فهي لا تعلم اين تجد أريك.

التقت بأحد الأشخاص يسير في احدى الطرقات استوقفته و سألته عن إريك، كانت تأمل ان يجيبها بشيء ما لكن أجاب بالنفي و انه لا يعرّفه.

مر الوقت و لم تجد آن إريك حتى الآن، حتى انها لم تعثر على اي شيء يقودها نحوه، شعرت بإلياس قليلا و سرعان ما تلاشى هذا اليأس عندما سمعت اسم يونا، تفاجأت من ذكل و توقعت ان تكون يونا هي نفسها التي تعرفها، توجهت نحو الطريق الآخر الذي سمعت منه الصوت، لتجد شاب يبدو في عمر العشرينيات و برفقته فتاتان اصغر منه.

توجهت نحوهم عندما رأت علامات الفزع و القلق ظاهرة على وجوههم، تقدمت نحوهم بثبات لتسمع الشاب يقول:

" تبا لكل هَذَا، لماذا يجب على تلك الصلعوكة يونا ان تختفي هكذا فجأة؟ ".

لترد عليه احدى الفتاتان قائلة:

" أرجوك إهداء ان القلق الكثير لن يرجع يونا ".

فرد عليها الشاب بغضب:

" كيف لي أن أهداء؟، يونا هذه ستسرع شيب شعري فحسب ".

سمع الشاب ضحكة غريبة خلفهم لتتبعها تلك الكلمات:

" اعتقد انك محق في ذلك ".

التفت الشاب على الفور ليجد ان مصدر تلك الكلمات لم يكن سوى ل آن، نظر إليها متعجبا و تقدم نحوها و قال لها:

" من انتِ؟ ".

" انا أدعى آن، و اعتقد انكم تبحثون عن يونا أليس كذلك؟ ".

" نعم نحن نبحث عن يونا، كيف تعرفينها؟ ".

ابتسمت آن و قالت:

" ألم تخبركم يونا عني؟، انا الفتاة التي تريدها ان تنظم الى طاقمها ".

قرصنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن