قرصنة

أستريا

احداث الفصل السابق:
واجهت يونا وطاقمها عاصفة فجائيه وهم في عرض البحر،
اخبرهم كريس عن الجزيره التي عاش فيها بطفولته انها قريبة منهم فتوجهوا إليها وهناك عاد كريس بذكرياته بالماضي، وفي نفس الوقت وصلت دعوة لوالد يونا مَن الملك تطلب منه الحضور وعرف عن الشائعات التي يحكى عنها وقرر حل الامر و بينما يفعل ذلك خطفت زوجته، فماذا حدث لهم بعدها؟

أومأ ألبرت برأسه بنعم و ذهب ليخبر روبيرت بالأمر، بينما كان الغضب يتأجج داخل قلب دانيال، ان كنت تريد ان تقي نفسك من غضب الوحش فاحذر الاقتراب من احبائه فربما لن تكون قادرا على رؤية شمس الصباح في اليوم التالي.

عاد ألبرت بعد دقائق ليسال دانيال عن المهمة التي يريد منهم فعلها فاخبره دانيال بالتالي:
" هناك مجموعة خونة يريدون القضاء على صديقي الملك، لن اسمح لهم ان يلمسوا شعرة واحدة منهم طالما انا حي أرزق، اريد منك ان تجعل من احضرتهم الى هنا ان يذهبوا الى هذه الحانات، اخبرهم ان يتصرفوا بشكل طبيعي لكن فليدعوا آذانهم و اعينهم ترصد كل صغيرة و كبيرة بين الزبائن، ان رأو اي شيء مشبوه فليأتوا و يخبروني به على الفور، هل فهمت يا ألبرت؟ "

اوماء ألبرت راسه بالموافقه و قال:
" لا تقلق دانيال اعتمد علي لن اخذلك ".

وضع دانيال يده على كتف ألبرت و قال:
" اعلم ذلك لذلك السبب أتيت إليك من بين الجميع ".

ابتسم ألبرت بفخر و انطلق لتنفيذ مهمته بينما دانيال بقي في الحانة يراقب الناس الذين هم فيها بكل أنتباه و حذر.

وزع ألبرت اسماء الحانات التي طلب منه دانيال ان يذهبون إليها و اخبرهم بتعليمات دانيال و كان الجميع يصغون اليه بكل أنتباه فبالنسبة لهم دانيال شخص مهم و أكثر من قائد لهم، هم دائما ما يكونون مستعدون لإي طلب او امر يصدر منه مهما كان انشغالهم في ذلك الوقت.

*****

في مكان اخر كان سميث قد وصل لمقر عصابة عائلة فالتون، هذه العصابة معروفة بعملها الغير قانوني و دائما الشرطه العسكريه تحاول القبض عليها لكنهم لا يجدون ما يثبت جرمهم، سميث لم يبالي بخطر العصابة كل ما كان يفكر فيه هو انقاذ السيدة دانيال من هذه العصابة الهوجاء قبل ان تفعل بها أي شيء و يفوت الأوان.