وميض الذكريات

1K 74 52
                                    


احداث الفصل السابق:
في الفصول السابقه تعرفنا على ليريا، و كيف عانت من موت والديها، فقررت الانتقام لهم و من اجل ان تفعل ذلك اصبحت فارسة في القصر، و هناك كونت علاقة جيدة مع القائد ادوارد و قام بتدريبها ، انتظرت ليريا الفرصة المناسبه لتنفذ انتقامها اكتسبت ثقة الملك و قتلته في وسط نومه، ليصبح ادوارد بعد ذلك الملك باختيار الجميع، و بعد كل هذا تقابل يونا و تصبح من طاقمها و هاهي ذي تبحر معهم ف السفينة فماذا سيحدث معهم؟.

ما اجمل المحيط عندما يكون هادئا، انه يبعث على الراحة في نفوس اصحاب السفن، حيث بامكانهم إكمال رحلتهم بسلام، هذا ما كان يظنه ستار بينما كان يحدق في الأفق بمنظاره مراقبا الانحاء من حوله، سعيدا بهذا الطقس الجميل فالسماء صافية و الرياح لم تكن قوية جدا انها مناسبة للإبحار بسلام في هذا المحيط، لكن ماحدث لاحقا فاجئه لقد شاهد سرب من الطيور تحلق فوقه مسرعة، فتعجب ستار من أمرها و علم ان الأمور ليست على ما يرام، فالطيور لا تطير بهذه السرعة الا ان كانت خائفة من شيء ما و مالذي ستخشاه الطيور في هذا المحيط، نعم هذا ما اتى في عقل ستار انها عاصفة...

اسرع ستار بالنزول للاسفل متوجها نحو يونا و بقية الطاقم لقد كانوا في المطبخ يتناولون الطعام و صرخ قائلا:
" انها مشكلة يونا ان العاصفة قادمة نحونا ".

التفت يونا نحو النافذة الصغيرة التي كانت موجودة في المطبخ لتنظر الى السّماء و قالت:
" لكن السماء تبدو صافية لا اعتقد ان هناك عاصفة قادمة".

انزعج ستار من كلامها و رد عليها:
" ماهذا الكلام الذي تقولينه يا يونا؟، الا تثقين بي؟، عندما اقول ان هناك عاصفة فانا اعني ذلك، كما ان هذا الوقت بداية الخريف من البديهي ان نواجه عاصفة الان خاصة ان كنتي في المحيط ".

شعرت يونا بالسوء قليلا لانها قللت من شأن ملاح طاقمها فقالت له:
" انا اعتذر ستار لم اكن اقصد ان اقلل من شأنك، حتى لا اكرر هذا الخطأ مجددا اريدك ان تعلمني اكثر عن امور الملاحة لا اريد ان اعرضك لهذا الامر مجددا ".

قرصنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن