(((15)))
يغلق هاتفه ويركض اليها بعد ما طلبت منه ان يحضر حالا ... وفعلا وصل وطرق باب الفيلا ... انما هى كانت فوق لسه مع دادتها بتحاول تفوقها لكنها لم تفق
جميله : داده الله يخليكى قومى اوعى تسبينى اوعى يا داده انا خلاص كده ما بقاش ليا حد فى الدنيا
عواطف نايمه فاقده الوعى لا تتحرك ... جميله سمعت صوت طرق الباب قالت لنفسها : اكيد ده حسين ركضت بدموعها سريعا الى تحت وفتحت له الباب واول ما راته ارتمت فى حضنه وبكيت
حسين يربت عليها ويضمها الى احضانه ليحسسها بالامان : بلاش عياط عشان خاطرى يا جميله
جميله : داده يا حسين راحت هى كمان يعنى بابا راح الاول وبعدين داده انا خلاص ما بقاش ليا حد يا حسين اه يا بابى اه اه يا داده اه
حسين يضمها اليه ويهديها : بلاش تعملى كده بقى استغفرى ربك هى فينها
جميله : فوق فى اوضتى ...
حسين وازاى حصل ده دى كانت امبارح كويسه اوى لما جيت وشوفتها
جميله كانت تركض معه الى فوق : والصبح كمان كانت حلوه وجبتلى الفطار وفضلنا نهزر مع بعض وفجاه لقيتها داخت مره واحده نزلت عشان اجبلها الدو باعها رجعت لقيتها ما بتتحركش... دخل حسين ووجدها فعلا لا يوجد بها نبض فااتصل بالاسعاف لتحضر ... وبعد مرور الوقت كانوا بمشفى منتظرين خروج الطبيب من الداخل ليقول لهما على حالتها
حسين يلاحظ بكاء جميله : خلاص بقى اهدى ابوس ايدك بلاش تعملى كده فى نفسك
جميله : خلاص يا حسين كلهم راحو انا بقيت وحيده فى الدنيا لا ليا اب ولا ام وحتى داده راحت وسبتنى لوحدى
يجلس بجوارها ويضمها ليه : وانا روحت فين يا جميله انا معاكى ومش هسيبك
تنظر اليه : انت لا انت خلاص هتروح انت كمان اظاهر كده انا حظى بالدنيا الكل بيروح منى
حسين : لا انا معاكى ومش هسيبك انا وعدتك قبل كده مش هسيبك ووعدت ابوكى حتى داده عواطف وعدتها انى هفضل جنبك ومش هسيبك الا فى حاله واحده وبس
تنظر اليها بدموعها
حسين : انك تطلبى منى كده انى ابعد عنك غير كده انا معاكى يا جميله اوعى تخافى طول ما ربنا موجود ومن بعده انا اوعى يا جميله تضعفى ثانيه واحده
ليخرج الطبيب ويركضو اليها ويقول لهما بان الحاله كانت وصله متوفيه وانهم ما قدروش يعملوا حاجه والدوام لله ... انهارت جميله اكثر فغى حضن حسين الذى هو كمان تراكمت فى عيونه الدموع خوفا عليها لكن وجد الطبيب ينظر اليها بمعنى انه يريده ... رفع وجه جميله وقالها : جميله خليكى هنا ما تتحركيش انا جاى
جميله بتوسل ودموع : لا يا حسين اوعى تسبنى انا ما عدش ليا غيرك اوعى يا حسين انت كمان تسبنى
أنت تقرأ
هاتولى عريس
Romanceالروايه للكاتبه : نورهان الروايه ملهاش علاقه بمسلسل عايزه اتجوز بتحكى عن دكتوره باباها مريض ولازم يعمل عمليه لكنه رافض حتى تتزوج ابنته و فى نفس اليوم تدخل مكتب باباها تلاقى حرامى و تعرض عليه الزواج . فماذا سيحدث ؟ هل يوافق ؟ و هل سيكون فعلا حرامى ؟