وقفنا الحلقه اللى فاتت لما خلاص اتفق بدران ان غدا هو قراءه فاتحه بنته جميله على حسين بعد ما سال عليه والكل شكره فيه
(((7)))
فى اليوم التالى كانت فى غرفتها واقفه تنظر للسما وتدعى ربها بانه يكمل الزيجه اللعبه دى على خير لانها فكرت فيها بس عشان خاطر باباها واشتكت ربها من عمتها وابنها اللى طمعانين فيها وفيه ثروتها فهى فكرت فى الحل ده عشان تبعدهم عنها وما يقدروش يتحكموا فيها ... دخلت عليها عواطف وراحت لها وربتت عليها وخدتها فى حضنها
عواطف : خلاص بقى اللى انتى فكرتى فيه حصل وانهارده قراءه فاتحتك
جميله : ايوه يا داده
عواطف : امال مالك بقى
جميله : مش عارفه حاسه ان قلبى وجعنى اوى
عواطف : سلامه قلبك يا حبيبتى
جميله : هى عمتو هنا
عواطف : لا راحت شقتها عشان تقول لوائل ابنها
جميله : طب وشادى
عواطف : اهو مخمود جوه انا مش عارفه الواد ده جبله والا ايه بقى خاله فى المستشفى وهو داير على حل شعره كده ويجى مطوح كل ليله وش الفجر
جميله : ربنا يهديه لروحه يا داده
عواطف : ربنا ياخده هو وامه
جميله تبتسم رغما عنها
عواطف : مالك ايه اللى بيضحكك
جميله : افتكرت مناقرتك مع حسين ده
عواطف : طب اسكتى بقى انا سامعه صوت جاى علينا ... وفعلا كانت الخادمه حُسنيه بتقولهم ان فيه واحده تحت بتسال على جميله وكانت صحبتها لمياء
جميله : اه خليها تطلع
حُسنيه : حاضر
عواطف بعد ما نزلت الخدامه : هى لمياء تعرف
جميله : لالالا يا داده اوعى تعرفيها بحاجه زى دى
عواطف : كويس برده انك عرفتينى بدل ما كان لسانى يوقع منى ولا حاجه
جميله : هههههههههه لا امسكيه على الاخر لحد النهايه الله يخليكى
عواطف :ايوه كده خلى الابتسامه تنور وشك الجميل ده تانى
وتيجى ليهم لمياء وتقعد معاها شويه وتحكى لها جميله بان فيه عريس متقدم ليها وهى وافقت وانهارده المفروض هيقراو الفاتحه
لمياء : اخص عليكى يا ندله كده برده من غير ما تقوليلى
جميله : الموضوع جه فجاه والله يا لمياء
لمياء : طب بسرعه بقى قوليلى اوصافه اسمه وشغله وسنه وطوله بسرعه بسرعه
جميله : حيلك حيلك يا بنتى
أنت تقرأ
هاتولى عريس
Romanceالروايه للكاتبه : نورهان الروايه ملهاش علاقه بمسلسل عايزه اتجوز بتحكى عن دكتوره باباها مريض ولازم يعمل عمليه لكنه رافض حتى تتزوج ابنته و فى نفس اليوم تدخل مكتب باباها تلاقى حرامى و تعرض عليه الزواج . فماذا سيحدث ؟ هل يوافق ؟ و هل سيكون فعلا حرامى ؟