الجزء الاخير
لمياء كانت جالسه مع جميله فى غرفتها وكانت لا تزال راقده الفراش بالمشفى لطلب الطبيبه منها انها تفضل تحت الرعايه لحد ما تتطمن على حملها وعلى صحتها
جميله : هى الساعه بقت كام يا لمياء
لمياء تنظر لساعتها :4 ونص عاوزه حاجه
جميله : لا بسال عادى
لمياء : هو ازاى حصل النزيف ده
جميله بشرود : كله مكتوب يا لمياء
لمياء : ما قولتش حاجه بس انتى كنتى كويسه لحد ما كنا عند المأذون
جميله : ممكن تقفلى على الموضوع ده
لمياء : لا مش هقفل بقى انا حسيت امبارح انك زعلتى لما نهى مرات نادر ده قالتلك على عمتك وانها اتعدمت صح
جميله : قلتلك قفلى يا لمياء
لمياء : مش هقفل مواضيع الا لما اعرف انتى اتعصبتى صح واكيد على جوزك وشديتو سوا كان قلبى حاسس لما لقيتك بتردى عليه ناشف امبارح
جميله : يعنى شيفاه سهل لما ميقوليش يا لمياء
لمياء : يمكن هو غلط انه ما قلش بس اكيد كان عنده عذره وهو انه خايف عليكى
جميله : اه خايف على ابنه مش عليا
لمياء : انا مش عارفه انتى ايه اللى غيرك كده ما كنتو سعداء شكلكو اتنقيتو عين جامده
جميله : على ايه يعنى
لمياء : على ايه يعنى انتى مش حاسه يا ماما بالنعمه اللى كانت فى ايدك ولا ايه الناس كلها بتحسدكو على حبكم وخوفكم على بعض
وقبل ما ترد عليها رن هاتف لمياء لتراه عادل جوزها فترد عليه : الو ايوه يا عادل لا انا عند جميله لسه مال صوتك
وتقوم تقف بخضه من على الكرسى ..... ازاى حصل وامتى
جميله : فيه ايه يا لمياء
لمياء : لا اله الا الله وهى عامله ايه دلوقتى ايه يارب يقومها بالسلامه طيب ماشى خلى بالك بقى واى جديد كلمنى عشان اطمن يا عادل
جميله : فيه ايه يا بنتى ومين دى اللى بتتكلمى عليها
لمياء بعد ما قفلت مع جوزها : فاتن يا لمياء فاتن اخو جوزها قتلها وهى راقده بين الحيا والموت فى اوضه العمليات
جميله : ايـــــــــــه ازاى حصل الكلام ده
لمياء : عادل بيقولى من الضهريه ده يا عينى بيعيط عليها وبيقولى ادعيلها
جميله : لمياء هاتى التليفون بسرعه
لمياء تعطيها التليفون لتتصل بحسين لتستفهم منه على ما حدث لفاتن زوجه حسن
أنت تقرأ
هاتولى عريس
Romanceالروايه للكاتبه : نورهان الروايه ملهاش علاقه بمسلسل عايزه اتجوز بتحكى عن دكتوره باباها مريض ولازم يعمل عمليه لكنه رافض حتى تتزوج ابنته و فى نفس اليوم تدخل مكتب باباها تلاقى حرامى و تعرض عليه الزواج . فماذا سيحدث ؟ هل يوافق ؟ و هل سيكون فعلا حرامى ؟