وقفنا الحلقه اللى فاتت لما كلمت حسين وطلبت منه يكمل الاتفاق معاها ويكون كتب الكتاب بكره عشان باباها يوافق يعمل العمليه وحسين واقف وبعد ما قفلت معاه اتفاجئت بوجود شادى يقف امامها
(((9)))
جميله بارتباك : انت انت من هنا من امتى
شادى : من بدرى ممكن اعرف بقى ايه اللى سمعته ده
جميله بارتباك : سسسمعت ايه
شادى : انتى بجد بكره كتب كتابك
جميله تتنفس الصعداء لانها حسيت انه سمع المكالمه وان حسين متفق معاها على انه يلعب دور على باباها : اه ان شاء الله بكره
شادى : بسرعه كده
جميله : بابى لازم يعمل العمليه بعد بكره ومفيش حل تانى قدامى غيره
شادى : انتى متاكده من حسين ده كويس ما تفكرى تانى
جميله : ايه اللى انت بتقوله ده وكمان مش كنت من شويه بتقولى انى بقيت اختك وانك شلت فكره الجواز منى دى
شادى : ايوه بس بصراحه
جميله : بصراحه ايه ما تتكلم
شادى : مش عارف
جميله : مش عارف ايه وممكن اعرف انت ايه اللى رجعك تانى هنا ايه كنت بتسمع كلامى فى الموبايل ولا ايه
شادى : انا نسيت موبايلى ونزلت اخده ادى كل الحكايه
جميله : طب اتفضل بقى اطلع اوضتك
شادى : اوك طالع
جميله : اووووووووف بنى ادم غريب الاطوال ايه دا
عدل الليل وجه اليوم التانى وكانت جميله واقفه امام الدولاب بتختار اى فستان ترتديه اليوم عشان كتب كتابها وكانت محتاره جدا ولاقينا على سريرها كميه كتير من الفساتين والاطقم ده غير اللى فى ايدها
عواطف دخلت وبصت على الاوضه والسرير والهدوم اللى مرميه على الارض : ايه ده فيه ايه
جميله : مش عارفه اختار حاجه دماغى مشوشه خالص
عواطف : ههههههههههه
جميله : بتضحكى يا داده
عواطف : بصراحه فكرتينى بايام زمان لما كنتى صغيره وتقفى قدام دولابك ومحتاره تختارى انهى فستان تخرجى بيه
جميله : طب تعالى ساعدينى
عواطف : انتى ليه محتاره نفسى افهم
جميله : مش عارفه البس ايه كنت هلبس اى حاجه حسين قالى لازم البس حاجه سورايه عشان بابى ما يشكش وكده
عواطف : طب اوعى كده واقولك هتلبسى ايه
جميله : اتفضلى
عواطف تبحث بايدها على فستان وفى الاخر اخرجتلها فستان سواريه جميل اوى
أنت تقرأ
هاتولى عريس
Romansaالروايه للكاتبه : نورهان الروايه ملهاش علاقه بمسلسل عايزه اتجوز بتحكى عن دكتوره باباها مريض ولازم يعمل عمليه لكنه رافض حتى تتزوج ابنته و فى نفس اليوم تدخل مكتب باباها تلاقى حرامى و تعرض عليه الزواج . فماذا سيحدث ؟ هل يوافق ؟ و هل سيكون فعلا حرامى ؟