تبا" ..
سأموت بسبب شئ لم ارتكبه إنه ظلم !!
كل ذلك بسبب اطياف اغبياء وشاب وسيم كالشبح ظهر واختفى !!
قيدت يداي , وبخطوات متباطئة مشيت باتجاه منصة الإعدام ..
لم أنظر خلفي , لكنني أعلم أنه لا يوجد مت يبكي علي من الحضور ..
من ذا الذي سيبكي على مجرمة متزوجة دون أن تعلم من زوج لا احد يعلم أين هو !!
وقفت منتصبة ,, أمامي يمتد الحبل الذي سيلتف على عنقي بعد قليل ليوقف أنفاسي ..
أخذت نفسا" عميقا" , وتقدمت خطوة للأمام واضعة رأسي داخل حلقة حبل الإعدام ..
انهمرت دموعي دون إذن مني , لا ألومها فأنا مظلومة هنا ولا يوجد من يصدقني ..
ارتفعت على الكرسي , وبأمر من القائد قام الضابط بوضع قدمه على كرسيي ليزيحه من تحتي ..
فأسقط أنا معلقة بالحبل دون معين , أما أنفاسي بدأت تتقطع واحدة تلو الأخرى , وتتحول الدنيا حولي لسواد حالك ..
وآخر ما سمعته " توقفوا لا تفعلوا ذلك " من صوت غريب لا أعرفه , لكن لقد فات الأوان !!
..........
" أخبرتكم أنني سأستطيع فعلها "
" نعتذر منك يا سيدي "
" لا بأس الآن لقد حدث الأفضل "
..........
استيقظت بعد سماعي صوت طقطقة ناتجة من ارتطام قطرات الجلوكوز بالمحلول ..
سأحطم الرقم القياسي بدخول المشفى !!
فتحت عيناي ووجدت نفسي في مشفى ; حقا'' ؟؟؟ هل نجوت من الموت !!؟
جلست بسرعة هلعه خائفة اتمنى ان لا يكون ذلك حلم ..
بجانبي كان يجلس هو بجماله الفتان .. وسيم يقلب صفحات الكتاب الذي بيده ..
لم ابعد نظراتي عنه ; بقيت انظر اليه دون ان اتكلم
تحركت مقلتاه لتنتبهان على استيقاظي فترك الكتاب ووقف مندهشا" ناظرا" الي بسعادة ..
انه هو ...
انه الظل او الطيف او السراب او لا اعلم ..
لكنه هو الذي كان سبب بموتي وخوفي ووجودي في واقع مخيف وهو الآن الى جانبي ..
لا ادري انا سعيدة أم حزينة !!
لحظة !!؟
هل انا في عالمه المخيف ام انه في عالمي ؟!!
ابتعد هو عدة خطوات للخلف وخرج مسرعا" وذهب لينادي الطبيب ...
وأنا في مكاني لا افهم أي شئ !!
انتهى الطبيب من فحوصاته ; واخبرني بانه يمكني الخروج من المشفى فأنا في حال جيدة ..
اقترب مني الطيف او الرجل او لا اعلم حقا" فهم يرونه الآن ; وأمسك بيدي وقبلها فاحمرت وجنتاي ..
" سأخبرك بتفسير كل شئ حالما نخرج من هنا "
وانهى جملته بغمزة صغيرة من عينه اليسرى واوقفني لنخرج معا" من هذا المشفى ..
" في عالمي كنت الحاكم , احببتك , اردتك , اصابني الضعف وخارت قواي بسبب الحب ..
كان علاجي هو انتي .. كان يجب ان اعترف لكي بحبي وتحبينني كذلك لأعود قويا .. او .. كان يجب ان تموتي ..
حبي لكي منعني من قتلك , حاولت ان اعترف لكي واجعلكي تريني لكنك خفتي مني ..
سببت لكي المرض والخوف والمشاكل لذا ابتعدت ..
لكن شعبي اصابهم العديد من المصائب بسبب ضعفي فقرروا قتلك ..
منعتهم اكثر من مرة لكن قواي كانت ضعيفة ..
الفتاة التي اتهمتي انتي بقتلها انا قتلتها , كانت تحبني لكن لم اكن اريدها غأنتي مبتغاي وهدفي ..
سجلتكي متزوجة مني وانا زوجك , لكن كطيف انا وشعبي لا يستطيع اي احد ان يرانا الا انتي لانك في قلبي ..
لانقذك واتحول الى بشر كان علي قتل شعبي بأكمله ففعلت واتيت لكنني وجدتك متدليه على المنصة "
" أظن انني فهمت ما حدث بعد ذلك ... شكرا" لك "
بابتسامة شكرته بعد ان اخبرني قصته في منزلنا الهادئ الجميل ..
اظن انه فهم قصدي من شكره , فهو انقذني ..
بالنهاية تصلحت الأمور , وكانت قصة الاطياف هذه جميلةة كحلم
حلم !!؟
أجل فها أنا الآن على سريري استيقظ من نومي , وقد نمت على الورقة البيضاء التي كنت اعبث بها ( بارت المقدمة )
حلم كواقع , جميل مخيف ...
ليته حقيقةة , سحقا " لماذا انتهى كل شئ بعد استيقاظي لماذا لم ابقى نائمة
تبا" اعيدوا حلمي للواقع ...
واسفل النتفذة يقف الوسيم ينظر اليها مبتسما" , لانه اكسبها حلما" جميلا" تمنى هو لو انه يتحقق ليكون هو زوجها حقا" ...
..........
شكرا لكم .. للمتابعة وشكرا لصبركم وانا اعتذر لتأخري
اتمنى تعجبكم ...
ويا ريت تدعموني على باقي القصص
شكرااا لكككم ... احبكككم ....
#اسلام_الصوافين
أنت تقرأ
#حـــَيــَآةُ_طــَيـــف || Ğhosts Ĺife
Horrorإنه هنا .. خلفگ تماماً .. ينتظر اقترابگ من موقعه .. يريد منگ أن تأتي ، لينقض عليگ ويخيفگ .. ليناديگ بصوته المختفي .. ويلمسگ بيديه البعيدتان ..
