28 رضى

78 11 2
                                    

#إبتسام
دخلت لذلك المطعم الذي سأجتمع به مع أصحاب الصفقة و لقد كان مطعم فاخرا جدا و ما إن دخلت حتى جاء النادل...

النادل:"هل أنت إبتسام دافيد؟"

إبتسام:"نعم أنا هي"

النادل:"تفضلي معي"

لم أفهم أي شئ جاء النادل و أخذني لطاولة رائعة و قال لي..

النادل:"هذه الطاولة محجوزة من أجلك"

إبتسام:"و من حجزها؟"

النادل:"ليس لدي صلاحيات للكلام ستعرفي هذا بعد قليل"

كنت أعبث بهاتفي بملل إلا أن جاء أحدا ورائي أغمض عيناي و سأكون كاذبة إن قلت أنني لم أخف..

إبتسام:"من أنت؟"

قلت و حاولت نزع اليد من فوق عيني لكنني لم أستطيع إلى أن أحسست بأحد يقبلني على وجنتي ثم نزع يده من فوق عيني...

إبتسام:"اللعنة كيف تتجرأ على فعل هذا"

إستدرت كي أرى من لكنني رأيت شاب يحمل ورقة مكتوبة عليها:"أنا أسف حبي" و يغطي بها وجهه يا تري من يكون هذا؟!!!

إبتسام:"من أنت؟"

قلت و نهضت من مكاني و أمسكت بالورقة و أنزلتها كي يتضح لي من في البداية لم أصدق عيني لكنني صدقت و كان ذلك الشاب هو لوى و هذا ما زاد من غضبي..

إبتسام:"حقير ألم أقل لك إبتعد عني و لا تلمسني مجددا و إلا سٱندمك على اليوم الذي ولدت فيه ألم ٱحذرك أيها الوغد"

لم أفرغ كل مشاعري بل تركت القليل و حملت هاتفي و حقيبتي و كن على وشك الذهاب لكن لوى أمسك بي من معصبي و سحبني له و قال..

لوى:"أعلم أنني أخطئت"

قاطعته بغضب..

إبتسام:"لقد أخطئت مرتان و أنا سامحتك لكن هذه المرة لن ٱسامحك لأنك جرحتني بفعلتك هذه.. أنت خنتني يا لوى خنتني مع فتاة مجهولة الهوية و.... و كنت معها في الفندق بغرفة واحدة"

لوى:"ٱقسم أننا لم نفعل أي شئ أنا و تلك الفتاة مجرد أصدقاء و هي يتيمة و ليس لديها منزل لذا أخذتها للفندق كي ترتاح و ليس أكثر و لن ألتقي بها مجددا أنا ٱقسم"

#إبتسام
ربما يكون لوى محق و تلك الفتاة كان بحاجة ماسة للمساعدة و هو ساعدها فقط لأنهم مجرد أصدقاء لا أكثر ....حسنا سٱسامحه لآخر مرة لكن بشرط..

إبتسام:"سٱسمحك لآخر مرة لكن بشرط"

لوى:"قولي ما تشائي"

إبتسام:"الآن سترسل رسالة لتلك الفتاة مضمونها:"أنا و أنت مجرد أصدقاء لا أكثر و نحن لن نلتقي مجددا أبدا"

لوى:"سٱرسلها"

أرسل لوى الرسالة لبريانا ..

لوى:"و الآن سامحتيني؟"

The Stars [1D]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن