The Stars [1D]

20 إعتراف

#مارسلين
بعد أن غادرت أميرة غيرت ملابسي وذهبت لغرفة آية رفقة آدم بقينا نتحدث في عدة ٱمور و نشاهد فلم أما في المساء ذهبنا للمطعم نتاولنا العشاء ثم ذهبوا الشباب للبار و نحن الفتيات صعدنا لجناحنا و أنا الآن في جناحي إرتديتي ملابس النوم و كنت على وشك التمدد على السرير لكن شعرت بشخص يمسكني من معصمي و يلصقني باحائط نظرت إليه و كان آدم و عيناه حمراء ما به..

آدم:"لما تتجاهليني دائما..هل أنا قبيح هل سئ أو منحرف ربما أكون منحرف لكن من أول يوم رأيتك فيه توقفت على مواعدة الفتيات..لما لا تتكلمي معي؟"قال وعيناه تلمعان و أنا أنفي كل جملة يقولها

آدم:"إذا لما لا تشعري بي"

مارسلين تفكر و هي تنظر لعيناه:"ليس لدي حل سوى إحتضانه و بعثرت شعره لكي يهده كان في البار ورائحته كحول إذا هو ثمل إبتعدى عني قليلا و قال

آدم:"هل يمكنني"

لم أجبه فسكوت علامة الرضا قبلني بعد مدة إبتعدت عنه إتجهت به للحمام و رششت عليه الماء البارد لكي يستيقظ غير ملابسه و سألته..

مارسلين:"هل أخذك لغرفتك؟"

آدم:"لا ٱريد البقاء معك"

مارسلين:"حسنا هيا إلى السرير"

تمددنا على السرير و إحتضنته الآن عرفت مدى حبه لي..إنه يُحبني و حتى أنا ٱحبه بل أعشقه لعبت بشعره إلى أن غط في نومٍ عميق و يحتضنني بقوة إنه كاطفل لطيف جداً و لكن أنا أشعر بالأمان عندما أكون بجانبه أغلقت عيني لأنام لكن سمعت صوته و هو يقول..

آدم:"مارسي!"

مارسلين:"نعم عزيزي"

آدم:"هل تحبيني؟"

مارسلين:"لا ٱحبك أنا أعشقك"

#آية
إستيقظت صباحا غيرت ملابسي تصفحت التويتر و الإنستقرام ثم خرجت من جناحي و توجهت لجناح آدم ٱريد التحدث معه دققت الباب لكن مامن مجيب لم يكن لدي حل سوى فتح الباب و الدخول دلفت للداخل لكن لم أجده..

آية:"أين ذهب؟ مهما يكن سأشرب الماء ثم أذهب لجناح مارسلين"

فتحت الثلاجة شربت الماء و لاحظت قارورة بداخلها شراب لونه أحمر..

آية:"عصير الفراولة إنه المفضل لدي أكيد آدم لا يمانع إن أخذته"

حملت القارورة غلقت الباب و توجهت لغرفة مارسلين و أنا الآن أدق الباب...

#آدم
إستيقظت على صوت أحدٍ يدق الباب بعنف رأسي يؤلمني كثيرا مهلا مهلا هل هذه مارسلين ماذا تفعل هنا هذه ليست غرفتي ماذا حدث؟! حسنا سأتذكر ذهبنا جميعنا لتناول العشاء ثم ذهبت رفقة زين و باقي الشباب للبار و ثملنا دخلت لجناح مارسلين لأنني مللت من تجاهلها لي و..ماذا أيضاً...نعم قبلتها ثم نمنا من هذا الأخرق الذي يدق الباب هكذا قمت بإنزعاج و فتحت الباب..