الوهم *4*

614 172 347
                                    

قبل بدايه النهايه

وقبل منتصف الليل بحوالى خمس ساعات الساعة ..00-50-7

صبرآ جميلآ .........

وبعد ان اعد السفروت تجهيز زجاجه المياة الغازية المسممة بذرات الوهم والمخدر المهلوس بصريا وسمعيا وهو يبتسم ابتسامه الشيطان تملؤه سيول جارفة من الحقد والانتقام ليقرر تحطيم حلم الدوتشي رفيق دربهم فى مسيره الضياع

حاول السفروت تحقيق ذلك وايضا صديق السوء الضلع الثالث فى خطه التحطيم (حاموكشه) الذي قرر الاشتراك طواعيا وحبا فى الإيذاء (سود الله وجوهكم ) فهو يتمني إيذاء الاخرين يجد متعه محرمة فى ذلك ،يجلس بجوارة معتز صديق دوتشى المقرب منذ ايام الصبى حزينا ونادما على موافقته الاشتراك فى هكذا خطه لتدمير احلام دوتشي الذى احب غادة لتتحول حياته من اليأس الى حياة مشرقه مليئه بالامل والتفاؤل ولكنه لايدرى بأن احلامه ستتحطم على صخره الغدر والانتقام ،ربما.....

دوتشي كان زعيما عليهم وقائدا لهم هو العقل المدبر يأتمرون بأمره ويفكرون بطريقته ولايستطيعون التحرك خطوه الا بعد ان يخطوا هو ثم يتبعونه برضوخ وطاعة له، بعد ان أصبحت عقولهم رهينة بأمره،.فكيف يصبح حرا بعد ذلك ويتركهم "وهو ينشد الحرية بعيدا عن سجن الضياع" ،هل يتركه
السفروت الذى لايستخدم عقله بل يتحدث فقط سلاحه الابيض، قاسي القلب والملامح اخذ قرارآ لارجعه فيه لإيذاء من يريد الخروج من نطاق دائرتهم المغلقة عليهم .

هل يخالف القاعده ويترك الدوتشي يبتعد بسهولة ؟!! ..بالطبع كلا لن يتركه السفروت يحلق بعيدا حرا، ويشاركه الرأي والمبدأ صديقه كريه الوجهه والرائحة (حاموكشة) انسان فاقدا للوعى دائما بسبب ماتبتلعه بلاعته من كل اصناف المخدرات وخاصا الخمر ،ومعهم معتز مجبرا فهو ضعيف وجبان ويخشى غضب السفروت وحاموكشه،ربما كانت بداخله رغبه دفينه لابعاد دوتشي صديق العمر عن طريق غادة لكى يظل بجوارهم يرشدهم ويفكر لهم ولكنه الان تأكله ذرات الندم على مشاركه الاشقياء فى تحطيم غادة اننتقاما من دوتشي ،..

.ولكن صبرٱ جميلا صبرٱ ياصابر طريق الحريه طويل يحتاج الى صبرآ وايمانآ........

سعى السفروت وحاموكشه مرارا لاقناع الدوتشي بأن غادة تلعب به ولاتحبه وايضا عاهره تبيع جسدها لمن يدفع لها مقابل هذا الجسد ولكن دوتشي لم يقتنع بذلك لتكون هذه هى القشه التى قسمت وحطمت ظهر البعير لكي يكتب الدوتشي نهايه علاقتهم بحروف من دم ،ليقطع دوتشي علاقته بهؤلاء الملاعين للأبد ولكن وقبل انهاء العلاقه التى تجمعهم

لم ينسى الدوتشي توديعهم بالطريقه التى يفهمونها عندما اشتبك معهم فى صراع مميت مستخدمين الاسلحه البيضاء فى صراعهم الانتقامي والغادر ،وبالطبع كان النصر حليفا لدوتشي القوى والمسيطر كانوا دائما مايخشون غضبه..

  قصّة قَصِيرة..©. الگابينة رقم 130™...بقلم: إِسْلَّامْ عبد القادر™..®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن