عصابة الدماء السوداء♠️

Part 2

وبعد ان صدم الجميع منها.....
التفت الفتاه ١ اليهم بغضب: إلى ماذا تنظرون هل كنا مسرحية للتفرجوا علينا.
خاف الجميع منها وذهب كل في طريقه اما هي فقد كانت تتوعد لها...
دخلت ديانا المدرسة وبدأت في السير متجه إلى مكتب المدير وصلت ديانا إلى هناك وقامت بطرق الباب ثم دخلت ووضعت أوراقها وأوراق نقلها على مكتبة ونظرت له ببرود قاتل كما يقولون هدوء ما قبل العاصفة ولكن هذه كان هدوئها يدب الرعب في القلوب هدوئها لا يبشر بالخير هدوئها كان قاتل يقتل من يقف في طريقة.......
المدير(بصوت مرتجف فلقد دبت الرعب في قلبه): ههههل ..أأنت الطالبة....الججديدة
ديانا(بلا مبالاة): نعم هل هناك شئ؟؟
المدير(بعد ان عدل حلقه ليبن لها ان له مكانه): كلا والان فلتذهبي إلى صفك وسوف ادع المراقب يوصلك.
ديانا(بهدوء قامت): لا داعي لذلك انا سوف اذهب فقد اخبرني ما هو اسم صفي؟؟
المدير: A-1
ديانا(بلا مبالاة): حسنا.
وصلت ديانا إلى الصف ثم طرقت الباب ودخلت ..
المعلم(باستغراب): من انتي؟!؟!؟
ديانا(ببرود): انا الطالبة الجديدة
المعلم(بتوتر): اا تفضلي وعررررفي عام نفسك.
بعد ان انتهى المعلم من جملته دخلت ديانا وعرفت عن نفسها ثم ذهبت وجلست في اخر مقعد الذي يقع بجانب النافذة دون ان يخبرها بذلك حتى وكان اغلبهم منبهرين بجمالها...
استغرب المعلم رغم أنها دبت الرعب فيه ببرودها القاتل ولسوء الحظ ان فتاتان وفتيين من عصابة الصل وعصابة الدماء السوداء أصدقاء طفولتها فقد معها في نفس الصف والتي حتى الان لا تعلم عنهم شئ ولا هم ايضاً يعلمون أي شئ عنها....
وبعد انتهاء الحصص جاء وقت الاستراحة جاءت ديانا لتخرج ولكن أوقفتها الفتاه ١ التي كانت تتوعد لها نظرت ديانا ببرود نحوها ثم إزاحت يدها وخرجت بعد ذلك أخذت ديانا تسير إلى ان وصلت خلفه المدرسة وفتحت الباب انصدم أفراد عصابة الدماء السوداء لان القليل من يعرف مكانهم دخلت ديانا مما ادى إلى صدمة الجميع نعم القليل من يعرف مكانهم ولكن لم يتوقعوا ذلك من الطالبة الجديدة .....
زاك(ومازالت آثار الصدمة عليه): آنستي لقد جئتي إلى المكان الخاطئ.
ديانا: كلا، لا اعتقد ذلك فلقد جئت لكي انضم إليكم
هنا انصدم المعظم واستغرب البعض ..تسأل الجميع هل هي واعية هل تعلم من نحن؟!؟!؟
زاك(بحيرة): هل تعلمين من نحن ؟؟؟
ديانا(ببرودها الذي سيقتل الجميع قريبا): نعم انتم عصابة الدماء السوداء.
تسأل الجميع هل هي مدركة ما لفظت به هل تسمع أذنيها ما يخرج من فمها؟!؟!؟
ليرا(متدخلة): لما تريدين الانضمام إلينا نحن لا نضم أي احد؟؟
ديانا(ببرودها المعتاد): اكييد لسبب معين.
زاك: ما هو؟؟؟
ديانا: هل حقاً تريدون المعرفة؟؟!؟!!!
الجميع: أجل
ليرا: كيف سنضمك إلى عصابتنا دون ان نعلم السبب؟؟؟
ديانا: حسنا، سبب دخولي هو اني أريد ان انتقم؟؟
زاك: لمن ومن هو الذي تريدين قتله؟؟؟
ديانا: أريد الانتقام لعائلتي ومن هو القاتل السفاح.
صدم أفراد العصابة لانه نفس الهدف....
زاك: حسنا ما اسمك وسنجري لكي اختبار إذا نجحت سنضمك إلى عصابتنا وإذا فشلتي فإنسي الموضوع.
ديانا: حسنا لابأس واسمي هو ديانا.
زاك: تعالي إلى هنا في تمام الساعة السادسة
ديانا: حسنا
غادرت ديانا وظل جميع أفرادها مصدومين هل هي ديانا صديقة طفولتنا أم انه مجرد تشابه في الأسماء ....هنا ظل الجميع لا يعلمون ماذا يفعلون يريدون ان يتحرون عنها ولكن خائفين ان يخيب ظنهم إذا أوهموا انفسهم أنها هي ....
طلب زاك وأصدقائه التحري عنها من فرد الذي يسمونه عبقري الكمبيوتر ولكن للأسف طلب اسمها كاملا ...لذا أنهم سينتظرونها حتى تمام الساعة السادسة........
*تسريع الاحداث*
أي بعد مرور الوقت جاء الوقت المنتظر لذا جميعهم انتظروها ولقد جاء في موعدها ولم تتأخر دقيقة....
زاك: رائع لقد جئتي في موعدك.
ليرا: احم احم نريد معلومة إضافية عنك؟؟؟
ديانا: وما هي؟؟!!
ليرا: اسمك الكامل؟؟؟
هنا سكتت ديانا تريد البوح عما بداخلها لا تدري أنها كسرت جزء من قلبها الذي أمضت فيه ديانا نصف عمرها تجمع الأجزاء التي تفتت وتحطمت...
ديانا: اسمي هو ديانا جيمس اليسون.
صدم الجميع صدمه لم يتوقعها هل هي ديانا التي أمامهم أم خيال .. حقيقة أم توهم كانوا يريدون ان يتأكدوا ولكن للأسف تأكدوا لوحدهم عقلهم ذكرهم مر اسمها في أذهانهم كخط سريع يحكي فيه يذكرهم من هي من التي روت قلبهم بالجنان والضحك....
قفزت عليها ليرا وجوانا، مما ادى إلى صدمة ديانا التي لم تستوعب بعد وصدم زاك ومايكل وروبرت ..
جلست ديانا على الأرض بعد ان ابتعدوا عنها وجلسوا هم حولها....
ديانا: عفوا من انتم؟؟
ليرا بدأت في البكاء بينما جوانا كانت تربت على ظهرها قالت...
جوانا: الا تذكرينا نحن أصدقاء طفولتك.
ركزت ديانا عليهم ورأت أنهم حقاً أصدقاء طفولتها...
ديانا(ببرود هادئ): حسنا.
أدت إجابة ديانا إلى صدمتهم جميعا حتى ليرا التي كانت تبكي توقفت عن البكاء فلقد أدركوا جميعهم في هذه الحظه ان ديانا تغيرت تغيرت إلى شخص جديد كانه لم يعش معهم يوما إلى شخص كان ذات قلب ناعم ولكن الان أصبحت ذات قلب لا يميز من أمامه أكان صديق أم عدو أكان حليف أم خائن أدركوا ان حياتها التي كانت مليئه بألوان الحياة أصبحت عبارة ان ابيض واسود تشبه الأفلام القديمة لا تستطيع التفرقة بين أي شئ .....
ادى ذلك إلى حزن أصدقائها اجل حزن وليس شغفه عليها بل حزن لأنهم لن يستطيعوا ان يعيدوها إلى ديانا القديمة نعم فهي قد عانت أكثر منهم نعم حياتها كانت جحيم أكثر من أصدقائها والان ليس بيدهم حياه ماذا يفعلون لا يعلمون.....
ديانا(ببرود): ألن تختبرني لأني أريد الانضمام إلى عصابتكم .
زاك: ااه اجل هيا تعالي معي.
كان أمامها الكثير من الأشياء التي يجب ان تنجزها لكي يتم قبولها ...
أولا: استخدام المسدس لقتل العدو كان أمامها خمس أشخاص من خشب لتونس عليهم الرصاص ولقد أنجزت لذلك في وقت قياسي.
ثانيا: الركض حول مسار دائر مثل الذي يكون في الملاعب وانتهت منه في ٤٠:٥٩ لذى هذا رقم جديد بالنسبه لهم .
ثالثا: استخدام الأسهم ولقد نجحت .
رابعا واخيرا: ضرب كيس من الرمل ولقد وقع من المكان المعلق منه ...ثم أتى زاك بفرد من عصابتهم وهزمته .
هنا انصدم أصدقائها بسبب ان ديانا كانت الفتاه التي تكره العنف تكره الأسلحة هل الدنيا تغدر بنا إلى هذا الحال تغدر بنا لدرجة تجعلنا نحمل ما لا نحبه بيدنا أو بقلوبنا....
زاك (بصدمة محاول إخفاؤها ): حسنا انتظري قليلا.
ذهب زاك واجتمع مع البقية ووافقوا على انضمامها ولقد وافقوا لانها ليست فقد قوية بل لأنهم لا يريدونها بعيدة عنهم ......
زاك: حسنا لقد تم قبولك.
ديانا: شكرا.
وذهبت.................

.....يتبع......