عصابة الدماء السوداء♠️

Part 8

*من جهة اصدقائها*
زاك(بغضب): اععع انه بسببي لماذا لم تدعوني اتسلق لها.
مايكل(بحدة): زاك نحن ايضاً خائفون عليها فلندع عبقري الكومبيوتر يتواصل معها.
قام مايكل بإستدعاء عبقري الكومبيوتر للمقر...بعد بضع دقائق وصل عبقري الكومبيوتر وقام بتنفيذ طلبهم.....
عبقري الكومبيوتر: ديانا هل مازلتي تسمعينني؟؟ديانا؟؟؟؟؟

*من جهة ديانا*
كانت ديانا تسمع عبقري الكومبيوتر ولكن للاسف ديانا لن تستطيع الرد عليه لانها لا تريد ان يفضح أمرها فهي مازالت جالسة على تلك الشجرة مختبأه ومازالوا الحراس يبحثون عنها ...

بعد قليل من الوقت بدأ الحراس يذهبون وعندما تأكدت أنهم ذهبوا بعيدا قامت ديانا بالتحدث إلى عبقري الكومبيوتر ...
ديانا: عبقري الكومبيوتر هل انت مازلت معي ؟؟
عبقري الكومبيوتر(بصدمة): اجل اين انتي؟؟؟
ديانا: سوف أعود بعد قليل من الوقت .
عبقري الكومبيوتر(باستغراب): لماذا سوف تعودين بعد قليل من الوقت وليس الان؟؟؟
ديانا: لأنهم مازالوا يبحثون عني وأنا جالسة فوق شجرة انتظرهم لكي ينتهون من البحث عني .
عبقري الكومبيوتر: حسنا ولكن كوني حذرة .
ديانا: حسنا شكرًا لك ...إلى اللقاء أراكم كلكم قريبا.
عبقري الكومبيوتر: حسنا إلى اللقاء نراكِ قريبا.
بعد ذلك قامت ديانا بنزول من الشجرة التي كانت جالسة عليها بعد ذلك أخذت ديانا تبحث عن مخرج من الغابة التي هي فيها ولكن بالنسبة لها كان أشبه بمتاهه لا تعلم أي طريق يخرجك وأي طريق يرجعك إلى نقطة البداية حل الليل ولا تدري ماذا تفعل ديانا فهي كانت تشعر بالنعاس ولا يهمها الطقس لذا ذهبت ديانا وجلست اسفل اي شجرة عشوائية وقبل ان تغفو ديانا قامت بالتخلص من السماعة وحطمتها وبعد ذلك غفت لذا لم تعد تعلم ماذا يحصل حولها...
بعد قليل من الوقت جاء شخص ما وحمل ديانا وذهب بها إلى كوخ صغير....
*صباح اليوم التالي*
استيقظت ديانا ووجدت ان يدها اليمنى ملفوفة بالضماد وأيضاً ذراعها اليسرى هنا غضبت ديانا فمن يجرئ على تضميد جراحها ونزع سترتها والكاب الذي كانت تضعه على رأسها لذا نهضت ديانا من الفراش وغسلت وجهها ثم نزلت إلى الأسفل لترى من هو؟؟؟ أثناء نزولها سمعت أصوات في المطبخ فأتجهت إلى هناك وعندما دخلت لترى من التفت الشخص في نفس الوقت الذي دخلت اليه المطبخ.....
ديانا(بصدمة): ززز ززاااااك
زاك(بتوتر وهو يحك رأسه): ااا آج اجل انا زاك.
ديانا(بحدة خفيفة وبرود): من سمح لك ان تنزع السترة عني ومن سمح لك ايضاً بنزع الكاب عن رأسي.
زاك(باستغراب): اا ولكن جرحك الذي كان على يدك اليمنى وذراعك اليسرى ملوثان ووجب علي تنظيفهما لكي لا تمرضي.
ديانا(أعطت زاك ظهرها): لا يهم فالموت ارحم لي ولا احد يريدني في هذه الدنيا فأنا منبوذة للجميع حتى انا وضعتكم في خطر بسببي.
بعد ذلك بدأت ديانا للمشي خارج المطبخ ولكن قبل ان تخرج امسكها زاك من كلتا ذراعيها بكلتا يديه ثم ادارها له ومازال ممسك بها بنفس الوضعية ...
زاك(بحدة وغضب): هل انتي جادة؟؟ كيف لك ان تقولي هكذا نحن أصدقائك حتى لو وضعتينا في ألف خطر سوف نظل معا نحن عائلة هل فهمتي؟؟
ديانا شعرت بالخوف وأخذت ترتجف قليلا وبدأت الدموع تتجمع في عينيها فأنا كما ذكرت قبل فهي تخاف من حدة زاك وغضبه........
ديانا(دموع تنزل من عينيها): ف^ف^فهمت
( اذا وضعت هذه العلامة ^ في وسط الكلام معناها شهقة)....
ندم زاك اشد الندم انه غضب على محبوبة قلبه وتكلم معها بحدة ....
قام زاك بمسح دموعيها وحضنها لا تلقائياً..كان هذا اول حضن بينها لان اخر حضن لهما عندما كانت ديانا في عمر١٢ ثم تفرقوا ...
شعرت ديانا بالأمن أحبت حضنه شعرت بأن روحها الضائعة عادت إليها .. قامت ديانا بمبادلته الحضن بعد ان شعرت بكل هذه الأحاسيس بداخلها ...
زاك(يحدث نفسه): هل بادلتني الحضن لتوها أكاد امووت من الفرحة اعع ان قلبي يذوب من شدة لطافتها.
ديانا(تحدث نفسها): لماذا لماذا اشعر براحة معه بالأمان عدم القلق قلبي مرتاح كأن العبئ الذي عليه لم يكن ولماذا قلبي ينبض بسرعة لماذا أحس كأني كنت في سباق جري.. أريد ان احضنك زاك كل يوم انت تجعلني اشعر بالذي أريد ان اشعر به منذ ان كنت في الثانية عشر.
بعد قليل من الوقت ابتعدوا عن بعض وعادت ديانا لبرودها ...
ديانا(ببرود لكي تخفي خجلها): متى سنعود؟؟
زاك(بتوتر خفيف): في الواقع الان سوف نذهب الان.
ديانا: رائع هيا بنا .
ذهبت ديانا وأخذت الكاب وعندما جاءت لتأخذ سترتها وجدتها ممزقة لذا رمتها في سلة المهملات ذهبت وفتحت الباب ولكن زاك تركها وذهب إلى أعلى واحضر سترة له بنفس النوعية التي ترتديها ديانا ولكن هي للفتية وليست للفتيات نزل زاك من الدرج وأعطاها إياها ....استغربت ديانا في بداية الأمر عندما مدها لها وبعد ذلك استوعبت ديانا الأمر ....
ديانا(باستغراب): لماذا تعطيها لي ؟؟؟؟
زاك: لأننا في بداية الشتاء أي ان الجو قد يصبح بارد في أي لحظة.
ديانا: ولكني لا أريدها لذا شكرًا لك.
زاك(بتحذير): ديانا انظري انا لا احب ان اغضب عليكِ لذا خذيها.
قامت ديانا بأخذ السترة من يده ولبستها ثم مضوا في طريقهم إلى المقر....عندما وصلت ديانا قام الجميع وحضنها شعرت أنها كانت تائهة في متاهة ولكن الان وجدت طريق الخروج...
بعد ذلك لفت انتباه ديانا أن مايكل واضع يديه حول رقبة جوانا وجوانا خجلة صدمت ديانا ثم عادت إلى برودها ولكن ضحكت بخباثة بداخلها....
جوانا: ديانا هل انتي بخير؟؟
ديانا: نعم انا بخير...اين هو عبقري الكومبيوتر؟؟
صدم زاك وغضب وحزن واشتعلت بداخله نار الغيرة....هل سو تنسى زاك الذي أنقذها من الغابة؟؟ أم سوف تجعل قلبه يتحطم؟؟
جوانا(باستغراب وتوتر): ااا انه في غرفة اللل الحواسيب.
ديانا: شكرًا
نهضت ديانا وذهبت إلى غرفة الحواسيب وبعد ان دخلت ديانا وقف زاك بعيد عن الباب لان الباب كان مفتوح لكي يسمع ما الحوار الذي سوف يجري بينهم.....

*داخل الغرفة*
ديانا: اهلا
عبقري الكومبيوتر(بابتسامة): اهلا
ديانا: انا فقد جئت لأشكرك على ما فعلته معي .
عبقري الكومبيوتر: لا شكر على واجب.
ديانا: حسنا اذا سوف اذهب إلى اللقاء
عبقري الكومبيوتر: حسنا إلى اللقاء.
اطمئن قلب زاك وذهب قبل خروج ديانا من غرفة الحواسيب....
بعد ذلك ذهبت ديانا إلى غرفتها وقامت بتغير ملابسها إلى جينز ازرق غامق مع تيشرت رمادي فاتح وحذاء رياضي رمادي بدرجة التيشرت .. بعد ذلك ذهبت ديانا إلى غرفة جوانا فديانا قد بدأت تتغير دون أن تحس وعندما تحس أنها بدأت تتغير تعود إلى حالة البرود بعد ذلك ذهبت وجلست على الفراش أمام جوانا ووجدت ان ليرا ايضاً بالداخل.......
جوانا(باستغراب): ماذا؟؟؟؟؟؟
ديانا(بخباثة ارعبت بها جوانا): ماذا يحدث بينك وبين مايكل ومتى حدث ذلك؟؟؟؟؟
جوانا(بخجل): ااا لا اااعلم ولكن أتوقع منذ ان أمسكني ورأيته من قرب.
ديانا: امممم ماذا حدث كيف امسككِ؟؟؟
جوانا: .........
#Flash Back#
عندما زال آثار المخدر بدأ كل واحد فينا بفتح عينه ثم انت اتيتي وانقذتينا وعندما وأخذت الحبل منكِ لكي انزل انزلقت قدمي وتشبثت في الحبل متدلى منه لا اعلم ماذا افعل الا عندما أخبرني مايكل ان اقفز..
مايكل: إقفزي
جوانا: ماذا انت تمزح صحيح
مايكل(بجدية): انا لا امزح لذا ثقي في واقفزي
جوانا: حسنا حسنا عند ثلاثة حسنا
مايكل: حسنا
جوانا: واحد ... اثنان ... ثلاثة
قفزت وامسكني مايكل في هذه اللحظة بدأ قلبي بالنبض بجنون كأنه يريد ان يخرج من مكانه...وهنا انا عرفت ان انا احبه وعندما لم تأتي وعرفنا انك مع السفاح اقصد انه قد أمسك بكِ بدأت بالبكاء ومايكل أخذ يهدأني حتى هدأت ثم...
مايكل(بتوتر): ااا جوانا أريد ان أخبرك بشئ ..اا
جوانا: ما هو؟؟؟
مايكل(بتوتر وحرج): ااانا اااحبك.
جوانا(بدأت بالبكاء): واا^ اانا ^ اايضاً
مايكل(بسعادة): حقاً
جوانا: ااجل
بعد ذلك أخذها مايكل في أحضانه ...
#End Flash Back#
ديانا: حسنا .. ليرا أنتِ أليس لديك احد؟؟؟؟
جوانا(بخبث): بلى هناك احد ولكنها لا تعترف.
ليرا: جوانا اخرسي
ديانا: هيا اعترفي اعترفي.
ليرا: ااانه روبرت.

---------------------------------------------
اعتذر عن كل الأخطاء الإملائية التي بذرت مني دون ان اعلم💙
---------------------------------------------

.......يتبع........