Part 7

680 28 1
                                    


زاك(بدهشة): ديانا.
صُدم أفراد العصابة من ديانا هل يعقل أنها أتت لوحدها.....
روبرت(بصدمة): هل اتيتي لوحدك؟؟؟
ديانا(وهي تفك قيودهم): نعم ولكن عبقري الكومبيوتر يساعدني إذا احتجت لأعلم كم عدد الحراس أو إذا كنت أريد اختصار للخروج من هنا أو إذا كان هناك حراس قادمون من أمامنا أو خلفنا اما الباقي علي انا.
زاك(يحدث نفسه): حتى في هذا اللباس اعشقها اععع.
ديانا(بعد ان انتهت من فك القيود): هل الجميع بخير؟؟؟؟
زاك(بعد انتهى من شروده): اجل والان لنخرج من هنا.
ديانا: عبقري الكومبيوتر هل وجد مخرج لنا؟؟؟؟
عبقري الكومبيوتر: للأسف لا وجود عليكم اتباع السطح هذا المخرج الأمن لكم لان في الأسفل الكثير من الحراس.
ديانا: حسنا .
ما ان جاؤا ليخرجوا من الغرفة صفارة الإنذار اشتغلت ...خرجت ديانا لترى ماذا يحدث لترى حارس قام بضغط عليها ذهبت ديانا وقتلته ثم رجعت لهم .....
عبقري الكومبيوتر: هناك الكثير من الحراس القادمين بإتجاهك.
ديانا: سحقا كم يلزمهم من الوقت؟؟؟
عبقري الكومبيوتر: خمس دقائق.
ديانا: هل تستطيع تأخيرهم دقيقة واحدة.
عبقري الكومبيوتر(باستغراب): اجل ولكن لماذا؟؟!!!
ديانا: سوف أخبرك لاحقا.
قام عبقري الكومبيوتر بتشغيل رشاش ماء الحريقة(اللي بيكون على السقف ورش ماء تلقائي اول ما يكون في حريقة...أتمنى انو فهمتوا قصدي)......ثم قام بلعب بالكهرباء فهذا ادى إلى أشغال الحراس لمدة دقيقة.......بينما كانت هذه الدقيقة مع الخمس دقائق التي بدأت تمر وجدت ديانا ما تبحث عنه وجدت شريط لاصق وقامت بإلصاقه على حواف النافذة وأحضرت ورق كرتون ووضعته على النافذة ثم أخذت قطعة قماش لفتها حو يدها وقامت بكسر الزجاج بيدها فكسر دون إصدار أي صوت ثم أخذت حبل كان ملقى بالخارج وقامت بربطة في حديدة لتمنع الحبل من ان يفك .....كان الجميع مصدوم وينظرون له ببلاهة..
ديانا: هيا بسرعة ليس لدينا اليوم بطوله..
قام الجميع بنزول لأسفل بينما الحراس اقتربوا منهم....
عبقري الكومبيوتر: ديانا تبقى دقيقتين اسرعي.
ديانا: حسنا لا تقلق.
ديانا: هيا أسرعوا هيا هيا
بدأ الجميع بنزول وجاء دور ديانا عندما أرادت النزول....
.
.
.
.
قام السفاح بإمساك شعرها القصير مما يجعلها تتألم أكثر لم تكن تريد ان تصرخ ولكن أبت الصرخة ان تسكت لذا صرخت ديانا مما جعل الجميع ينظر إلى فوق بعد هبوطهم على الأرض ....
زاك(بغضب): دعها الان وإلا ..
السفاح(بإستهزاء): وإلا ماذا؟؟؟؟
زاك(بغضب): مزقتك أربا وجعلتك طعام للكلاب والذئاب في آناً واحد.
السفاح: تحكم في غضبك يا رجل...هاهاهاهاهاها
السفاح: ههه انظري إلى الفتى الذي يعشقك مكتوف الأيدي لا يستطيع فعل شئ لكي هه
ديانا: أولا هو لا يعشقني ثانيا أتركني وشأني انا ما ذنبي.
السفاح: أنكي سوف تصبحين لي وحدي..فأنت تشبهين أمك التي أحببتها ولكن هي لم تقدر مشاعري وذهبت إلى أباك وتركتني لذا قررت ان انتقم وقتلتهم كلهم لتصبحي لي.
زاك كان سوف يصعد إلى الأعلى لولا إمساك روبرت ومايكل لي زاك....
ديانا(تحدث نفسها): هل سوف يعذبني مرة اخرى هل سوف يلقي علي نفس الكلمات هل سوف يجعلني اشعر اني منبوذة أكثر هل يريدني ان أموت هذه المرة او ان انتحر؟؟؟
قامت ديانا بالدهس على رجله وعض يده ولكن لم يفلح لذا أسندت رجلها على الحائط وانقلبت مما ادى إلى جعل السفاح يفلت يده ركضت ديانا خارج الغرفة.....
السفاح(بصراخ): أمسكوا بها واذا لم تفعلوا لا تلوموا الا أنفسكم هيا.
ذهب جميع الحراس للإمساك بها....
ديانا: عبقري الكومبيوتر ؟؟
عبقري الكومبيوتر: نعم
ديانا: اتصل على زاك والباقي واجعلهم يذهبون لقد أفلت من يدي السفاح وأنا الان سوف اخرج لا تقلق وأخبرهم الا يقلقوا علي...حسنا.
عبقري الكومبيوتر(بتردد): ااا ح حسنا.
قام عبقري الكومبيوتر بالاتصال وأخبارهم ان يذهبوا رفضوا بالبداية ولكن بعد إلحاح وافقوا ...
*جهة ديانا*
ركضت ديانا إلى الأسفل ولكن للاسف رأت الكثير من الحراس قادمين نحواها فقررت الصعود لأعلى فرأت ايضاً ان هناك الكثير من الحراس قادمين نحوها فلم يكن أمامها إلا خيار وهو أنها سوف تهرب بطريقتها كانت ديانا في الطابق الأول ولكن لكي تصل إلى المخرج الذي يقع في الأسفل فيبقى لها اربع طوابق فالمبنى عالي... لذا ركضت ديانا ووجدت غرفة بجانبها مفتاح لذا أخذته وقامت بفتح الباب وكسر النافذة مما ادى إلى جرح يدها تسلقت ديانا المبنى دون حبال أي إذا سقطت تودع حياتها بدأت تتسلق بحذر ولكن بأسرع ما لديها وعندما وصلت ديانا إلى الطابق ما قبل السطح انزلقت رجلها مما سحب جزئها الأيمن اما الجرئ الأيسر من جسمها مازال ممسك برف النافذة الخارجي أحست ديانا بأن يدها تريد ان تخلع فلقد أحست بالجرح حاولت ان تتماسك ديانا ولكن لم تستطع حاولت وحاولت إلى ان فتحت النافذة فخافت ولكن وجدت رجل كبير في السن عنده إصابات بليغه ...
الرجل الكبير: مدي يدك هيا.
ديانا: ااا لا ادري.
الرجل الكبير: هيا دون تردد.
ديانا لم تدري ماذا تفعل سوا إعطاؤه يدها اليمنى سحبها الرجل إلى ان وقفت على رف النافذة الخارجي ....صدمت ديانا فهي اعتقدته سوف يقتلها....
ديانا: ااا شكرًا ولكن تعال سوف أساعدك على الخروج من هنا .
الرجل الكبير: لا شكر على واجب ولكن لا اعتقد فأنا نهايتي وشيكه وكنت أريد ان افعل شئ جيد.
ديانا: شكرًا لك إلى اللقاء
الرجل الكبير: إلى اللقاء
ذهبت ديانا وبدأت تتسلق رغم ان يدها اليسرى جريحة ويدها اليمنى ايضاً مجروحة من الزجاج الذي كسرته بعد ذلك وصلت ديانا إلى السطح قامت بأخذ حبل ذو المرساة وحذفته للأسفل ليتدلى ثم أخذت تنزل تدريجيا إلى ان وصلت إلى الأرض وهبطت في هذه الأثناء وصل بعض الحراس للسطح وعندما أرادوا أخذ الحبل لينزلوا لها قبل ان يتقدم وينزل قامت ديانا بقطع الحبل....
احد الحراس(بغضب): سحقا اتبعوها هي بالأسفل خارج المبنى هيا أسرعوا.
قامت ديانا بالركض وخلفها عدد كبير من الحراس وسيارة هذا ما تعتقده ظلت ديانا تركض إلى ان وجدت أمامها سيارة اخرى فدخلت ديانا الغابة وركضت بأسرع ما يمكن وتسلقت إحدى الأشجار لتختبئ.......

*من جهة اصدقائها*
زاك(بغضب): اععع انه بسببي لماذا لم تدعوني اتسلق لها.
مايكل(بحدة): زاك نحن ايضاً خائفون عليها فلندع عبقري الكومبيوتر يتواصل معها.








.....يتبع....

عصابة الدماء السوداء♠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن