عصابة الدماء السوداء♠️

Part 10

بيتي: ولكن سوف تفعلين هذا لأجل من تحبينه.
ليرا: اجل هذا صحيح لن تفعليه لنا ولكن من أجل من تحبين يجب ان تتغير كما قالت بيتي.
جوانا: اجل انا اتفق معهما.
فاجأه دخل زاك ليطلب منهم النزول ليتسلوا معا...

بعد ذلك نزل الجميع ليتسلوا معا وزاك كان يفكر فيما سمعه هل ديانا تحب أحدا اخر هل الشهص الاخر يحبها بدأت الغيرة والغضب والحزن بأخذ أماكنهم في قلبه وعقله يقول أنساها وقلبه يقول أعطيها فرصة عقله يريد ان يمحي اسمها وقلبه يريد ان يفتح له باب الأمل حتى لو كان قليل ولكن هذا العراك ادى إلى انتصار القلب ديانا كانت تريد أخباره عبر العين حاولت ولكن للاسف عقله مشوش وقلبه يحادث نفسه وكانت تفكر في إخباره بالحركات ولكن خافت من ردة فعله لهذا تنازلت عن هذه الفكرة.....
جلست ديانا بعد ان علمت أنها لن تستطيع توصيل الكلمات عبر عينيها وللأسف عادت بها الذكريات حيثوا كانوا يجلسون معا بنفس الطريقة استأذن ديانا منهم وذهبت فهي تريد الجلوس لوحدها ذهبت لنفس البركة ولكن هذه المرة تتذكر ماضيها واحداثة حدث تلو الآخر......
#Flash Back#
عندما كانت ديانا عندها خمس سنوات كانت تعتقد ان حياتها جميلة سعيدة ولكن للاسف انقلب هذا كله في سنة واحدة عندما أتممت ديانا سنها السادس بعد عيد ميلادها بيوم واحد فقط اخطتفت مِن قبل منْ ؟؟؟ لا احد يعلم أرادوا إنقاذها ولكن للاسف الوقت لم يكن حليفهم ففي الليلة ١٩من يونيو٢٠٠٨ ذهب لقتل ضحاياه بدم بارد ٣طعنات في اليد اليمنى واليد اليسرى عليها حرفان محفوران بالسكين S.K وهي اختصار ل( Serial killer ) و تعني القاتل السفاح وبعد ان أنهى القاتل السفاح من ضحاياه عاد إلى المكان الذي احتجزها فيه....
رأها تنحب بصوت عالي تحاول تخفيفه فالبنسبة لها كافي صوته لكي تموت خوفا....
السفاح(وهو يمسح الدم من سيفه): اهلا اهلا لنعود للخلف اين توقف كلامي معكِ ااجل لقد تذكرت هل تذكرتي أنتِ ايضاً أم أذكرك لأذكرك انت منبوووذة لعنة شيطانة لا غير يجب ان تموتي ان نكرة .
ألقى عليها تلك الكلمات وذهب بعد أسبوعان أطلق صراحها وحذرها الا تبيت عند احد من أقاربها لكي لا يموتوا ....
خرجت ديانا وذهبت إلى منزلها وعندما عادت لم ترى أحد لا صوت ولا حياة لمن تنادي فهم تركوا المنزل وتركوا لها رسالة مسكت الرسالة وقرأت ما كُتب (نحن ذهبنا بلا عودة نحن نكرهك) تتسألون كيف قراءة رغم صغر سنها؟؟؟ ديانا كانت تتلقى أحسن تعليم في منزلهان بالرغم من صغر سنها الا أنها تستطيع القراءة وتستطيع التحدث بالفرنسية والإسبانية بالإضافة إلى لغتها الانجليزية....تركوها نعم تركوها لوحدها ذهبت ديانا وظلت تهرب من الواقع الذي لا تعلم هل هو حقيقة أم خيال ظلت تهرب لمدة ثلاث سنوات وتختبئ بين الزقازيق (اللي يكون بين مبنيين) ولكن للاسف رأتها خالتها في احدى الايام وخالتها تمقت ديانا بشدة أخذتها إلى المنزل لتعمل خادمة لها فقط لا أكثر.....
ديانا: خالتي يجب ان تفهمي اذا بقيت هنا سوف تموتين.
خالتها(بإستهزاء): لقد أضحكتني سوف تبقين لان ثروة عائلتك ستبقى لي هل فهمتي فعائلتك لقد اختفوا وذهبوا أو بالأحرى قد ماتوا.
ديانا: ههههه ماتوا لقد أضحكتني بل تركوني لوحدي لا أكثر.
فعائلة ديانا أغنى عائلة من بين أقاربها ...
ظل السفاح يبحث عن ديانا لمدة أسبوعان إلى ان اكتشف أنها تبيت عند خالتها ظهر على وجهه شبح ابتسامة ثم اختفت وبعد ثلاثة أيام اختطفت ديانا...
وضع السفاح ديانا في غرفتها نفس الغرفة ولكن للاسف الكلمات التي كان يقولها لها مكتوبة عل الأربع جدران أينما نظرت ديانا وجدت الكلمات أمامها لمدة اشهر محجوزة داخل هذه الغرفة فقط تشرب ماء اما عن الطعام لا يجوز لفأر أكله...
السفاح(بإبتسامة): اهلا مرة اخرى انظري سوف اترككِ ولكن لا تنسي سوف أتي لكِ في المستقبل حسنا وأيضاً لا أريدك ان تنسي غرفتك العزيزة الطابق الثاني غرفة ٤٠٠.
ديانا: أخبرني هل آذيتك في شئ؟؟؟
السفاح: اجل آذيتني لون عينيكِ نفس لون عيني امك انت منبوذه كنت احب امك ولكن تركتني وذهبت الى اباكِ لماذا لا اعلم وطالما انتِ تشبيهينها الى حدٍ ما اذا انت منبوذه.
بعد ذلك تركها تذهب عادت ديانا إلى تعذيب الشارع لها اين أصدقاؤها للاسف ليسوا بالجوار عادت ديانا إلى بيت خالتها رأتها مقتولة تاركا ختمه عليها ٣ طعنات في اليد اليمنى والحرفان محفوران بالسكين أجل هذا ما حدث بعد ذلك نظرت إلى الحائط ووجدت تاريخ ١٩ مايو ٢٠١١ لا تعلم ماذا يحدث فهذا تاريخ اختطافها الأول ولكن العام هو الذي يميزه هربت ركضت لا تعلم اين تذهب ظلت في الشوارع بنت لها بيت صغير في إحدى الزقازيق بيت مصنوع من الكرتون يحميها من المطر ومن البرد القارص لا تعلم اين تذهب رأها عمها بعد سنة وللأسف الجميع يريدها من اجل مال عائلتها لا أكثر أخذها عمها إلى بيته يعاملها كأنه لا يعرفها صعدت إلى غرفتها فوجدت ورقة رميت من الأسفل لتدخل إلى غرفتها فتحتها فوجدت مكتوب فيها...
(اذا كنتِ تريدين عمك حي فهروبي من البيت)
هربت ديانا بعد ان أخذت بعض الملابس هرب وذهب إلى صندوقها العزيز الذي بنته أصبحت تتجول بعشوائية فهي تعودت أنها تخطف في السنة مرة ولكن مرت هذه السنة دون اختطاف إلى ان أكملت سن الحادي عشر أخذها ووضعها في غرفتها
المحبوبة لديه.....
ديانا: لماذا تعود إلى هذا المكان ؟؟؟
السفاح: لان هذا المكان لا استطيع الاستغناء عنه فيه أشياء كثيرة ليست موجودة في الأماكن الأخرى لذا اهرب ولكن أعود إلى نفس المكان.
وبعد ان وضعها في غرفتها التي يعشقها هو أصبحت ديانا تردد الكلمات المكتوبة على الجدران الاربعة وعانت الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى ظنت أنها سوف تعيش بسعادة ولكن اكتشفت ان المال ليس رمز السعادة بعد ان تأكد انه صنع وحش صغير بها أطلق صراحها عندما أتممت سن الثانية عشر عادت إلى منزلها اشتاقت له ولكن ما صدمتها هو عندما ذهبت رأت عائلتها تحتفل بعدم وجودها معهم صُدمت ولكن تركتهم ينظرون لها ببلاهة وصعدت غرفتها....
بعد مرور الوقت قررت النزول ولكن صادفت أمها التي شدتها من ذراعها بقسوة وأخذتها إلى غرفة المعيشة حيث الكل موجود بها ينتظرونها....
الأم: لماذا مازلتِ على قيد الحياة الا يفترض انكِ متِ.
ديانا: لا فأنا قطة بتسعة أرواح.
صفعتها أمها ....
الام(بصراخ): انظري أنتِ لا تساوين شئ لذا اذهبي من هنا قبل ان تسوء علاقتنا بكِ.
ديانا(بسخرية وصراخ): تسوء علاقتكم بي هههه أساسا ما يحدث لي بسببك.
ظلت ديانا تصرخ وتحطم كل شئ أمامها فزعت الأم وذهبت واتصلت بالمصحة العقلية بعد قليل من الوقت جاءت سيارة من المصحة العقلية وأخذوها ظلت هناك لعدة شهور فقد تماثلت بالشفاء ويوم ما خرجت من هناك خرجت بتاريخ ١٧مايو ٢٠١٤ وبما أنها ليس معها مال ظلت يوم ونصف تمشي لكي تعود إلى المنزل هي الان بحاجة إلى كتف شخص لكي تبكي عليه يزيح عمومها عنها يشهدها اي شخص ولكن للاسف فهي تطلب المستحيل عادت ديانا مساء ١٨ مايو ٢٠١٤ خطفت من قبل السفاح ولكنها هربت في ال١٩ مايو ٢٠١٤ وعادت مساءً وجدت عائلتها مقتولة والتاريخ مكتوب على الحائط بالدم وختمه موجود على كل شخص من أفراد عائلتها ....
وجدت خلفها أصدقاؤها لم تحكي لهم بل أخفت الأمر وفي يوم من الأيام وجدوا يومياتها وقراؤها وصدموا مما حدث معها نظروا لها بحزن وشفقة وبما أنها تكره هذه النظرات غضبت وذهبت بعيدا وفي اليوم التالي تأسف أصدقاؤها منها وسامحتهم وبعد أسبوع تفرقوا مرة اخرى أخذها عمها ليرعاها ولكنه مات في نفس التاريخ وخالتها ماتت ايضاً بعد ان أخذتها بعد موت عمها في نفس التاريخ ولكن ما يميزهم عن بعض هو العام فعمها قد مات قبل خالتها بعام واحد اما الآخر فقد أغلقت في وجهها الأبواب وكل ما تسمعه منهم أنها منبوذة سيئة حقيرة لعنه شيطانة قادمة من الجحيم نكرة يجب ان تموتي.....
كرهت ديانا نفسها ولكن في هذا العام طورت نفسها اكتشفت أشياء كثيرة بداخلها إلى ان أكملت عمر السادس عشر وذهبت له لتنتقم ولكن للاسف لم يمت بل اختبأ خلف إحدى حققه ولكن هي مازالت تتوعد له.....
#End Flash Back#
بعد ان انتهت ديانا من تذكر ماضيها الأسود أخذت الدموع مجراها ....
فجأة وجدت ديانا يدان غير يداها تمسح دموعها نظرت لأعلى لتجده زاك حاولت أبعاده بخفة فهي خافت اذا ابعدته سوف يبتعد عنها ولن يعود فهي تعتقد انه سمع كلامها مع الفتيات...

......يتبع.......