The End💙

642 27 6
                                    


عادوا جميعا إلى المقر سالمين وعالجت ليرا رجل روبرت التي بدأت تتماثل في الشفاء وبعد ذلك ذهب كل واحد منهم إلى غرفته لكي يأخذ قسطا من الراحة....
*في اليوم التالي*
استيقظ الجميع من نومه عدا ديانا التي لم تستيقظ لانها ليست موجودة فهي اوهمتهم أنها نامت ولكنها لم تنم بل كانت تخطط لكي تُوقع السفاح في فخها ولكن هل ستنجح؟؟؟؟؟
بحث عنها الجميع في المقر إلى ان وجدوا رسالة معلقة على الباب كُتب فيها....
(انا أسفة لجعلكم تتأذون بسببي فأنا السبب في كل هذا ولو كنت غير موجودة لكنتم الان في أمان انا أسفة اني لم أخبركم الكثير انا أسفة لقد كُنت باردة معكم معاملتي لكم كانت بالجفاء ولكن في الأواني الأخيرة لقد تغيرت بفضلكم جميعا لقد تغيرت إلى الأفضل لقد أصبحت افضل من الشخص الذي كنت عليه ليلة امس انا أسفة جداً لم نمضي الكثير من الأوقات المرحة ولكن أرجوكم لا تأتوا لأنكم سوف تجعلوني أتذى أكثر لمشاهدتكم تتألمون انتم عائلتي انتم كل شئ في حياتي انا أحبكم ومهما فعلت لن استطيع ان اعوضكم عن الحب والحنان الذي اهديتموني إياه احب كل شخص موجود في هذا المقر ....أحبكم).
ثم وجد زاك ورقة مكتوب عليه اسمه ففتحها وقرأها بصوت له واجتمع حوله كل من جوانا ليرا بيتي روبرت مايكل ميكي....
كُتب في رسالة زاك....
(زاك اهلا هذه الرسالة تخصك اذا كنت تريد ان تقرأها بصوت عالي فلا بأس فهذا يخصك...انا كنت اكتب هذه الرسالة لأخبرك اني أحبك لم اقدر مشاعرك الا في المواقف الصعبة الا في العقبات لم اشعر بما تشعر اتجاهي الا في هذه المواقف أو اذا كنت تقف بجانبي أدركت حينها اني أحبك علمت اني أحبك ولكن ليس من وقت طويل أحببت حقاً ان اقضي وقت أطول معك ولكن هذا القدر كنت دائماً تسعدني عندما أكون وحيدة ترسم الابتسامة على وجهي تقف معي في كل شئ انا لا اعلم ماذا أقول لان كلمة أحبك بالنسبة لي بسيطة فأنت فعلت الكثير لأجلي كنت دائماً موجود لحمايتي وأنا لا اعلم انا حقاً أسفة اذا آذيتك في مرة...أحبك زاك)
تجمعت الدموع في عيونهم فتية وفتيات نعم هذه ديانا التي دائماً ما تخبرهم عما يجول في خاطرها بصدق لم تفعل الكثير بهم هذا من نظرها ولكن من نظرها هي كانت ترسم الابتسامة على وجوههم ...
كانوا يقرؤون الرسائل هذه وهي قد وصلت إلى المبنى المطلوب صعدت لأعلى ونزلت مخرج الطوارئ لأسفل علم أنها قادمة يوما ما ولكن بعد الذي فعله معهم في القبو والكوخ علم أنها أو أنهم قادمون لذا اعد لها فخ وهي عملت أنها قد يصنع لها فخ فهو ماكر بعد قليل من الوقت وصلت ديانا إلى الطابق الرابع غرفة سبعة فهذه هي غرفته وعندما دخلت الغرفة لم تجده وعندما نظرت خلف الباب ضربها بقسوة على رأسها مما ادى إلى إفقادها الوعي ونزول الدم من رأسها ....
أخذها السفاح ووضعها في غرفتها العزيزة الطابق الثاني غرفة رقم ٤٠٠
بعد قليل من الوقت فتحت ديانا عينيها ووجدت نفسها في نفس غرفتها القديمة ظلت تنحب بصوت خفيف فالكلمات مازالت موجودة ولحسن حظها لم يسمعها أحد ...
*من جهة اصدقائها*
فلقد قرروا الذهاب لمساعدة ديانا فهي كل شئ بالنسبة لهم كافي أنها عانت كثيرا في صغرها ..
ذهبوا اصدقائها إلى مقر السفاح وقد تفاجأ عندما وجد اصدقائها قادمون من أجلها فهي كانت منبوذة منذ الصغر ...
والان ماذا يفعل جمع السفاح أكبر عدد ممكن من حراسه وأرسلهم اليهم وعندما دخلوا وجدوا أمامهم أكبر عدد ممكن من الحراس تخلصوا من بعضهم ثم فروا لنزول إلى اسفل ووجدوا أمامهم الكثير ولكن ليس بكثير جداً فبدأوا في ضربهم والمشاجرة...
مايكل(بصراخ): زاك اذهب وأنقذ ديانا
زاك(بصراخ): كلا لن أترككم لوحدكم
جوانا(بصراخ): اذهب وأنقذ ديانا لأني اقسم لك اذا حصل لها شئ سوف تموت على يدي .
زاك: حسنا
ميكي: سنوافيكم انت وديانا بعد الانتهاء منهم لا تقلق .
زاك: حسنا
ذهب زاك وظل يبحث في كل الغرف ثم تذكر ان ديانا لها غرفة مخصصة من قبل السفاح التي خطوفوا فيها مرة فذهب زاك مسرعا إلى الطابق الثاني غرفة رقم ٤٠٠ وعندما دخل وجدها مقيدة ثم اندفع الداخل وأُقفل الباب من الخارج لم يستطع زاك فتح الباب مجددا فذهب إلى ديانا وفك قيودها ثم وجد آثار دماء على رأسها فخاف ظل زاك يضرب بخفة على وجهها ولم تستيقظ هنا خاف أكثر وجد طاولة عليها طعام قديم وكوب ماء فيه القليل أخذه وسكبه على وجهها فقامت ديانا مفزوعة وتتنفس بسرعة كأنها كانت في سباق للركض ومن دون سابق إنذار حضنت ديانا زاك صُدم زاك في بادء الأمر ولكن بادلها بعد قليل ابتعدت ديانا عنه ليسألها.....
زاك(وهو يتفحصها): هل أنتِ بخير؟؟؟
ديانا(بألم خفيف): اجل ولكن فقط رأسي تؤلمني.
وعندما وضعت يدها وجدت آثار دماء على يدها بعد ان أبعدتها عن رأسها صدمت ديانا ولكن تماشت مع رأسها ....
ديانا: اين الباقي ولم نحن هنا؟؟؟؟
زاك: هم بالأسفل يواجهون الحراس وأما نحن عندما وصلت إلى هنا وقد أخذت خطوتي لآتي لكِ وأفك قيودك وجدت نفسي دفعت لا اعلم من قبل من ولكنه أقفل الباب من الخارج.
فاجأه دخل السفاح بعد ان فُتح له الباب ...
السفاح(بصدمة): أرى انكِ قد خلعت العدسات اللاصقة وااااو ولكن مازال الأمر كما هو انتي مازلتي منبوذة شيطانة لعنه نكرة حفنة من القمامة لا غير .
وفجأة ودون سابق آنذار أتته لكمة من زاك وبدأ الشجار بينهم يشتد إلى ان وصل أصدقاؤهم وفرقوا بين السفاح وزاك أصيب زاك بخدشين على خده اما السفاح فقد خدش في يده ورجله وعينيه تورمت قليلا.....
كان زاك يريد ان يكمل النزال لولا ديانا التي أوقفته بعد ان مسحت الكلمات التي ألقاها عليها بعد ذلك ذهبت ديانا وطعنته في رجله وفي بطنه وهي تبكي ووضعت ٣ طعنات في يده اليمنى كما يفعل ....
ديانا: والان هل تألمت فالتتعفن في السجن .
اتصلوا على الشرطة وجاءت ايضاً الإسعاف معها عالجت خدوش زاك وإصابات أصدقاؤها وتمت معالجة رأسها هي ايضاً وبعد ذلك أخذوا السفاح لمعالجته ووضعوه في المصحة العقلية لمدة أسبوع ثم إلى السجن ليعدم.....
*اما عن أصدقاؤنا*
فلقد تخرج كل من مايكل وزاك وروبرت وميكي ....
وجوانا وديانا وليرا وبيتي هم الان في اخر سنة لهم في الثانوية......
ولقد تمت خطبت ...
ديانا من زاك
جوانا من مايكل
ليرا من روبرت
بيتي من ميكي
قرروا جميعهم الزواج مع بعضهم ولكن بعد ان تنتهي الفتيات من الجامعة.....






~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صحيح أنهم تألموا ولكن عندما وثقوا في انفسهم ووثقوا في بعضهم صنعوا المستحيل وصحيح ان لكل واحد فينا هم يكفيه وقلوب تأن من الألم كل يوم ولكن ماذا لو اوقفنا الزمن قليلا سوف ترى ما الذي يحدث نحن الان في عالم تنقلب أحواله كل يوم قد يكون غداً يوم سئ وقد يكون أحسن الأيام وقد يكون يوم جيد لابأس به لذا علينا فقد ان نعيش كل لحظة بوقتها لان اليوم لن يعيد نفسه ولن يعود يوما لذا اذا أتتك/كِ فرصة استغليها(استغلها) ولا تضيعها(تضيعيها) ولا تندم على ما فعلته أو قلته لان الندم يسحب عمرك ببطء فقل للذين تحبهم انك/كِ تحبيهم(تحبهم) لأنهم قد يتركونكِ/ك في اي لحظة أو في اي وقت ....لذا اخرج ما في قلبك/كِ ولا تدعيه(تدعه) لأنك/كِ لا تعلم ما الذي ينتظرك/كِ غداً ....❤❤
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




......The End Of The Story.....

شكرًا جزيلا على الدعم حتى وبركان قليل💜
انتظروا قصص اخرى في الصيف💗
وشكرا على كل تعليق وڤوت😘

عصابة الدماء السوداء♠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن