ديانا: حسنا .. ليرا أنتِ أليس لديك احد؟؟؟؟
جوانا(بخبث): بلى هناك احد ولكنها لا تعترف.
ليرا: جوانا اخرسي
ديانا: هيا اعترفي اعترفي.
ليرا: ااانه روبرت.
روبرت(باستغراب): ماذا بي ؟!؟!؟
ديانا: اا لا شئ فقد كنا نمثل شخصيات أفراد العصابة ومن ثم عليك ان تخمن من هو.
بعد أن ذهب روبرت تنهدت ليرا بصعوبة لانها كادت ان تكشف ثم صمتوا قليلا ثم بعد قليل من الوقت قررت جوانا الكلام ....
جوانا: ديانا يجب ان أخبرك ان زاك يحبك.
ديانا(بصدمة): ااا لا اعتقد
فلم تعرف ديانا ماذا تقول فخرجت من الغرفة ولا تعلم ماذا تقول وبعد ان خرجت تنهدت ووضعت رأسها على الحائط ثم ذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح فهي لا تريد ان يراها احد بالحالة التي هي بها....
بعد قليل من الوقت ذهبت إلى القاعة التي يجتمعون بها عندما وصلت ديانا طرقت الباب ثم دخلت...
ديانا: مرحبا
الجميع: مرحباً
ديانا: اممممم ما رأيكم بالذهاب إلى التخيم معا
الجميع: مرحى
ديانا: اذا هيا وضيبوا اغراضكم سوف نذهب غداً
الجميع: هيا
وضب الجميع أغراضه وناموا باكرا ليوم جديد غداً....
*في اليوم التالي*
استيقظ الجميع باكرا فهم متحمسون للذهاب للتخيم لترفيه عن انفسهم بعد قليل من الوقت تجهز الجميع وهم الان في طريقهم إلى غابة يوجد بها كوخ لهم (غير الكوخ اللي كان زاك وديانا به)....
وصل الجميع إلى هناك مسرورين لدرجة أنهم سوف يطيرون من الفرحة فهذه كالحرية بالنسبة لهم فهم الان سوف يخيمون ولكن كوخ بدل الخيم....
اما بالنسبة لديانا تعتبر هذا هو الوداع لهم ولا تعلم ما الذي سوف يحدث لها اليوم هل يخبأ لها الحلو أم المر؟؟
بدأ الجميع بتوضيب أغراضهم بعد ذلك نزل الجميع لمشاهدة فيلم......
انتم تتسألون من الجميع في الواقع ليست العصابة كاملة هم فقط بيتي - جوانا - ديانا - ليرا - ميكي - مايكل - زاك - روبرت......
ميكي: ما هو نوع الفيلم الذي تريدون مشاهدته؟؟
مايكل: أكشن
ميكي: هل الجميع متفق؟؟
الجميع: اجل
بعد ذلك ذهبت الفتيات لإعداد التسالي وميكي كان يجهز الفيلم بعد ذلك بدأ الجميع بالمشاهدة ...
*تسريع الاحداث*
بعد انتهاء الفيلم جلس الفتيان مع بعضهم والفتيات في احد الغرف مع بعضهم...
*عند الفتية*
ميكي(يمثل الحزن): زاك وروبرت يا لكم من مساكين لم تعترفوا بحبكم بعد.
مايكل: هههه اجل.
زاك(بحزن): وماذا في ذلك فأنا أخاف من الرفض فأنت تعلم بأنها لا تفهم معنى الحب فكيف لها ان تشعر بما اشعر.(انهى حديثه بتنهيدة طويلة).
روبرت: انا لا اعلم ولكن سوف أخبرها.
زاك: روبرت اذا ما رأيك بإخبارهما اليوم انت تخبر ليرا انك تحبها وأنا اخبر ديانا ان انا احبها .
روبرت(بفرح): انا موافق.*عند الفتيات*
ديانا: يا بنات أريد ان أسألكم سؤال.
جوانا: ماذا!!
ديانا: كيف وجدني زاك ولماذا أتى لي؟؟؟
ليرا(بقليل من التوتر): اا هل يجب ان تعرفي؟؟
ديانا: اجل
ليرا: حسنا......
#Flash Back#
عندما عدنا إلى المقر كان زاك يحطم كل شئ أمامه فكان حزين جداً وغاضب في نفس الوقت فهو لا يريد خسارتك...
فطلب من عبقري الكومبيوتر التحدث إليك وعندما لم تردي فزع زاك انه قد اصابك مكروه ولكن عندما سمعنا صوتك وقلتي انك بخير هنا كاد قلب زاك يطير من الفرحة فقد كان فرح لدرجة لا تتوقعينها.....
بعد ذلك ألح زاك على عبقري الكومبيوتر ان يعرف مكانك كلنا رفضنا وأيضاً عبقري الكومبيوتر رفض فنحن لم نرد ان تتأذي أو ان يتأذى وبعد إلحاح زاك قمنا بالموافقة ثم تتبعناكِ بعد قليل من الوقت استقريتِ في مكان ما فخرج زاك للبحث عنكِ قم لا نعلم ماذا حدث لأننا فقدنا إشارتك ....
# End Flash Back#
جوانا(باستغراب): ولكن كيف فقدنا إشارتك؟!؟!؟
ديانا: لأني قمت بتحطيم سماعة الأذن
جوانا وليرا وبيتي: ننننننعععععععمممممم
ديانا: اجل ما بكنَّ!!!
بعد ذلك حل الصمت فالغرفة ...
فأخذها عقلها إلى الذكريات الماضية الذكريات التي أبت ان تتمحي الذكريات التي كانت تسير كالإبرة تؤلم ولكن في نفس الوقت سريعة ....
ماذا تفعل ديانا تريد البكاء تريد البوح عما بداخلها ولكن للاسف لا تريد إظهار ضعفها....
فقامت ديانا مما ادى إلى استغراب بيتي وليرا وجوانا.....
بعد ذلك خرجت ديانا من الغرفة ونزلت السلالم فنظر كل من زاك وروبرت ومايكل وميكي ديانا تخرج فستغربوا هم ايضاً وبعد ان رأوها تخرج كان زاك يريد اللحاق بها ولكنهم أوقفوا زاك فاستغرب .....
مايكل: فل تدعها قليلا.....
بعد ان ذهبت إلى الخارج ذهبت ديانا وجلست امام بركة صغيرة تعكس ضوء القمر الذي يسحر به الكل رغم ان القمر وحيد إلى انه دائماً جميل وجذاب يجعلك تسرح به وهذا ما فعلته ديانا.....
ديانا(تحدث نفسها وهي تنظر إلى القمر): كيف لك ان تبدو جميلا وانت وحيد ؟؟؟ كيف لك ان تنير الطريق لنا في هذا الظلام وحدك؟؟؟ الا تخاف الا تحزن ؟؟؟هههه أريد البوح عما بداخلي أيها القمر ولكن لا استطيع ..اااخ لكما نظرت لك ابتسم انت من تنسيني أحزاني ولكن للاسف الذكريات لا تريديني ان ادفن الماضي لا تريديني ان أنسى الماضي لماذا الحياة تريديني ان أتعذب لماذا كلما فتحت صفحة بيضاء جديدة تنقلب الى سوداء لماذا كلما بحثت عن باب جديدة لكي ابدا من جديدة تقفله الحياة بوجهي طلما ان الحياة لا تريديني لماذا ولدتني....أريد الموت ولكن لا استطيع أريد الانتحار ولكن لا استطيع تتسألون لماذا بسبب السفاح أريد قتله ليس لانه قتل عائلتي فقط بل لانه عذبني جعلني منبوذة لماذا لا اعلم ااااخ لا أريد ان افكر أريد عقل فارغ بدلا من ان يكون ذكرياته سوداء لا غير.
هدأت ديانا بعد ذلك ثم بدأت تفكر في تصرفات زاك معها وكيف تشعر بوجوده هل حقاً يحبها هل هي حقاً وقعت له لا تعلم ما الذي تشعر به قلبها يذكرها في زاك وعقلها يذكرها بماضيه أيهما تسارع لا تعلم أيهما تقاتل من اجله لا تعلم تريد ان تمحو ذاكرتها تتمنى هذا تريد نسيان كل شئ حولها ولكن للاسف ليست كل أمنية تتحقق....
بعد ان فكرت ديانا بالموضوع قامت ودخلت الكوخ وصعدت إلى أعلى وذهبت الى الغرفة حيث الفتيات مجتمعون بها.....
ديانا: أؤيد ان أسألكم سؤال.
جوانا: اذا لم يكن بخصوص زاك فأخرجي إلى الخارج.
ديانا: نعم انه بخصوص زاك
فقامت ليرا وبيتي وسحبوها لكي تجلس معهم على الأرض .....
حكت لهم ديانا بخجل ما حدث معها عندما كانت مع زاك وكيف شعرت في كل لحظة ....
جوانا(بخبث): اوووولم اعرفكِ ههههه
فاجأه قامت بيتي بقرص خدي ديانا.....
بيتي(ومازالت تقرص خديها): لططططيييفة كيووووت يا الاهي سوف أموت من شدة لطافتك وانتي خجله يا الاهي.
ديانا(ببرود): ابعدي يدك عن خداي وتوقفي عن قول هذه الكلمات لي.
ليرا: ولكن هناك مشكله.
جوانا وديانا وبيتي(باستغراب): ما هي!!!!!؟؟
ليرا(بخبث مدعية البراءة): على ما اذكر ان زاك يحب ديانا القديمة وبما انه يحب ديانا القديمة اذا عليك بالتغير.
ديانا: مستحييييييييل
بيتي: ولكن سوف تفعلين هذا لأجل من تحبينه.
ليرا: اجل هذا صحيح لن تفعليه لنا ولكن من أجل من تحبين يجب ان تتغير كما قالت بيتي.
جوانا: اجل انا اتفق معهما.
فاجأه دخل زاك ليطلب منهم النزول ليتسلوا معا........يتبع.......
أنت تقرأ
عصابة الدماء السوداء♠️
Mystery / Thriller*محفوظة لدى حقوق النشر* القصة تتحدث عن فتاة تم قتل أهلها وهي بعمر الثانيةعشر من قبل القاتل السفاح الذي يقتل الأهالي في ليلة معينة من كل شهر .... ما علاقة الفتاة بالقاتل؟ وما علاقتها بهذه العصابة؟ وكيف نجت من يد القاتل السفاح؟ .................. تابع...