Part 12

1K 114 51
                                    

تنبيه : يوجد خط جرأة في الأحداث قد لا تناسب البعض ، اعتذر مقدماً ..
__________________________________

عند غروب شمس ذلك اليوم المثالي ؛ وبعد ان تجولا في كل مكان بالمدينه وحصلا على موعد لن يكرره الزمن
تخلل مشاعر دافئة وحباً عميقاً لا تسطره الكلمات ..
عادا الى المنزل لتلقي جسدها على الأريكة بتعب وهي تتذمر : اي موعد في العالم هذا الذي لا يشمل وجبة عشاء شهية في مكان فاخر !
ضحك على تذمرها المستمر وهو يدفعها نحو المرحاض بلطف
دونغهي : استحمي أولاً وارتدي ذلك الثوب الجميل الذي اشتريناه قبل قليل وبعدها سنذهب لتناول العشاء الفاخر كما ترغبين
ايرين بتذمر : هل تحاول قول ان رائحتي سيئة !
دونغهي : ابداً ولكن يجب ان تستحمي ليظهر الثوب بغاية الجمال عليكِ ..
لوت شفتيها بغيظ ثم سرعان ما ابتسمت : سأستحم بسرعة ثم نذهب الى احد مطاعم المدينه لقد وعدتني .
دونغهي : اجل ، اجل لكن لا حاجة للعجلة خذي وقتك حتى تظهري بأبهى حلّة ..
دخلت لتستحم بسعادة ليتنهد براحة ، ثم بسرعة أخرج كتاب الطهو الذي اشتراه بالخفاء ليبدأ بتخضير وجبة لذيذة ترضيها

احتاجت ساعة كاملة حتى تنهي استحمامها وتتزين بشكل جيد لتظهر بجمال يفتك بقلبه ويربك صوته
ارادت ان تظهر بكامل انوثتها ؛ لتسحر عقله بجمالها الذي تعلم جيداً كيف ينهكه عشقاً ..
ارتدت ذلك الثوب ذو اللون الأبيض العاجي ، باكتافه التي تنزلق على يدها مظهرة فتنة كتفيها البيضاوين
وزهوره الموزعة برقة على مساحات مختلفة حتى ينتهي طوله عند نصف فخدها فتظهر ساقيها الطويلتان والنحيلتان بشكل مثير

 ارتدت ذلك الثوب ذو اللون الأبيض العاجي ، باكتافه التي تنزلق على يدها مظهرة فتنة كتفيها البيضاوين وزهوره الموزعة برقة على مساحات مختلفة حتى ينتهي طوله عند نصف فخدها فتظهر ساقيها الطويلتان والنحيلتان بشكل مثير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركت شعرها الأسود الحريري يندثر كالشلال على كتفيها وظهرها ليغطي تلك الأجزاء البيضاء العارية بنقيضها الأسود فيزيدها اثارة وفتنة ..
ثم وضعت لمساتها الأخيرة من مستحضرات التجميل لتنظر الى نفسها بالمراة بثقة ..

خرجت من غرفته حيث انها استحمت في المرحاض الخاص بغرفته وبدلت ثيابها هناك لتأخذ راحتها
فوجدت المكان شبه مظلم لولا ضوء الشموع المعطرة التي خلقت مزيجاً من الانارة الساحرة والرائحة الزكية لتأسر قلبها
كان يقف بابتسامته اللطيفة امام السفرة التي حضرها بنفسه
يعلق عينيه بمقلتيها ؛ يحدق بتعابير المفاجأة والفرحة والحب التي تتالت على ملامحها

" على قيد الحب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن