في لحظةٍ عبثية
تنظر الى نفسك و لا تتعرف من أنت
تنادي وجدك القديم
تحرر شعرك على رقبتك
تنظر الى غريبٍ كان شيئاً ما في الماضي
ربما إلفاً مجنوناً و ربما وردة ذابلة
تتحسس أعماق نحرك
و تدّعي تحررك من العبودية
و يناديك هذا الغريب من المستقبل
يناديك بلغةٍ غير لغتنا و بغير حنين
فتُكسر الضمة... و ينفتح شريانٌ عقيمٌ تداويه خلايا جذعية من ذاك الغريب.
هل هو غريبٌ و هل أتعرف على نفسي؟
أجل ذلك يحدث أحيانا و إنه موجع.
أظن أن تلك اللهفة ذهبت
اختفى ذلك الفضول لمعرفة الحرف التالي الذي لم يستطع الغريب قوله...
☁🌠⛅