و في تلاليب جوفي المظلمة
لا أرى شيئاً
إلا وميض نور من الله
إيمانٌ يدفعني للخلاص
إلى الأبد السرمد
أبصر جروحي التي تكويني
و تحولني إلى بقايا الرماد الأغبر
أنثر عبق جنوني
في فضاء الضياع الأكبر
و بين ثغرات ضياعي
أجد تائهاً يتلوى فوق جراحي
و أنا
أسمع صراخه الأخرس
و يدوي صوته في أحشاء أحشائي
فخورٌ انا بمحبوبي
و محبوبي يضع الملح على جراحي
يعقد لي جديلتي
التي تنام على جبين سفّاحِ
هل سيعيش الجوى
و الشيطان يرمي روحي
لتحترق في زجاج أعماقي
و يقف الملائكة حائرين
أمام فضيلة العشق و الآثام و أزهار الأقاحي
...
🌷