موجٌ غَيور

135 18 10
                                    


سأكتب عن رمال اليوم المُتعَبَة،  كان الموج غيوراً معاتباً حبيبته الشاطئ
تحزِنُهُ فيذهب.. تغضِبُهُ فيأتي! 

و مع كل موجةٍ خفيفة كأنه يقبّلها من شعرها إلى أسفل قدميها من أول الشاطئ إلى آخره.

لكنّ الوصال واقعٌ لدى العاشقين..
فالشاطى المتيَّم يحزن مع حزن البحر و يضرب نفسه بالحجارة و الصَّدَف مع كلّ نَفَس كأنّه ثنائي
شهيق.... زفير.

حاولت التلصص على أحاديثهم و مداعباتهم.. غمز لي البحر غروباً دموياً و انعكست نجومه فوق الزَّبَدْ.. 
كان الأمرُ مأساوياً! 

🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯



🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯🎯

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في جعبتي خاطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن