أخبرني يا صاحبي
من سيحمل أنقاض الحرب بداخلك
من سينظر لوجه فتاةٍ تبكي
من سيحضنك وسط كل الإرهاق النفسي الذي تمر بهأخبرني؟
أخبرني؟
أخبرني؟أين ستدفن جثث الأمل
أين ستسقي دموعك المليئة بالملح و الاكتئاب
أين ستستلقي لتغفى دون أن تصاب بالأرقألن تخبرني أي ملجأ سيحتمي به قلبك الذي ما زال إنساناً
ألن تخبرني أن لا أبكي و أن أنظر نحو السماء
ألن تعانقني بعد الآن للأبدإنه مخيف
إنه مذعور
إنه يرتجف.
.
.