وسادة

107 9 5
                                    

_ وسادةٌ استلقت هي عليها اليوم،  عانقتُها و شعرت بالأمان.. بحنينٍ ما

نسيت أن أغفو من فرط السعادة

و شرعت أرسم لوحاتٍ بقلمي على دفترٍ مفقود الأثر

لم تلوّثه أصابع الخيانة و النسيان

أصابه الشتاء فقرأ " اصبر فإنك بأعيننا" فجاء الربيع.

كلّ ملهوفٍ سيأتي و كلّ غبي سينسى
و السؤال هو: أين تشير أصابع الاتهام؟

و الزمن يناور الحقيقة و يجادل الحب و يتحدى الثقة
و السؤال هنا: لا تنظر إلى من يربح الجولة،  من سيفوزفي نهاية المطاف؟ 

🎲🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎲

في جعبتي خاطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن