نقطة

88 8 2
                                    


نقطة..  هكذا كانت تعبر عن نفسها

صديقتي التي أحبها

مجنونتي التي أبقى بجانبها

كانت تسقيني الياسمينَ من فرط جمالها

و يوماً ما قرأتْ قصةً باحدى لغاتها

عجيبةٌ هي كلماتها

روحٌ ملاك وٌ شوقٌ أحضانها

تلك الوفية المحبوبة أقوالها

سألتها يوماً عن أملها؟ 

فكان دفء الصغير أمانها

و لما رجوت وصالها

حال العشق بيننا من تعلق إيمانها

بأنه كان ياما كان

كان الكلمة عند الله

و كانت الكلمة هي الله.
💭

في جعبتي خاطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن