الحضن الأخير!!

3.8K 358 123
                                    




الساعة الرابعة صباحاً
منزل يونغي



°jimin°


كنت أتأمل يونغي النائم بجانبي ولا يشغل بالي الا تلك الأعراض التي أصبحت تلازمني في الفترة الأخيرة أنا فقدت الأمل بأنني بصحة جيدة وأنا متأكدٌ الآن بأنني مصاب بالمرض هي كما في الماضي مماثلة للأعراض في ماضي عندما اصبت بالمرض قبل أربع سنوات.

















لم يبقى لدي الا يوم واحد وهو هذا اليوم وبعد ذلك في الغد أنا سأذهب للمستشفى من أجل فحوصات الأشعة التي ستأكد لي إصابتي بالمرض.







أنظر لوجهه بملامحه الساكنة لا يزال جميلاً كما في الماضي وكأنني لا زالت أنظر ليونغي الذي تعرفت عليه منذ أكثر من ستة سنوات وهو لم يبلغ الثانية والعشرين بعد وها هو الآن يبلغ السابعة والعشرين من عمره هو لم يتغير وكأنه يونغي الذي رأيته أول مرة .



تعود ذاكرتي للوراء لأتذكر أول مرة رأيته فيها

F. B.

في سنتي الأخيرة في المدرسة كنت أعمل في مقهى كنادل بدوام جزئي لكي ادفع للغرفة التي اسكن بها حيث اني اخترت ترك بوسان والقدوم إلى سيؤول لأستطيع الدخول لأحد جامعاتها.







كان يونغي يأتي للمقهى كل يوم وشد إنتباهي ذلك هو يبقى بالساعات هناك على تلك الطاولة بالتحديد بجانب المدفئة الكبيرة.




يطلب فقط قهوته المفضلة التي يحب أن أصنعها أنا بنفسي له حتى عند ذهاب نادل آخر لأخذ طلبه هو يطلب قهوة من صنع يدي أنا فقط.





اخبرني زميل لي في نفس المقهى بأن يونقي معجبٌ بي لأنه يظل يراقبني طوال بقائه في المقهى
و

في مرة كنت أخذ طلبه حين مد يده لي وهو ممسك بورقة طويت بعناية.





"أرجوك لا تفتحها الا بعد خروجي"
هو قال بسرعة .





"اذا كنت غير موافق على ما كُتب في الورقة غداً عندما أتي إلى هنا لا تحضر لتأخذ أنت طلبي ولكن إذا كنت موافق ف تعال أنت لي"
خرج مسرعاً بعد ألقائه تلك الكلمات دون أن يعطي فرصة الرد.





أدخلت الورقة في جيب بنطالي عازماً على قرائتها عند انتهاء عملي ولكن تعبي من العمل جعلني انسى موضوع الورقة.







قوس قزح قمري 🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن