"أشتقت لك"
°Yoongi°
مر أسبوع منذ سفر جيمين إلى بوسان كنت أشعر بأنني سأموت شوقاً له ولكنه كان يحدثني في الهاتف ويخبرني أنه لن يتأخر .
كنت قد أقترحت عليه بأنني سأذهب لبوسان فقط لرؤيته ولكنه رفض بحجه أنه لم يخبر والده بعد عن علاقته معي.
يونجاي اشتاق أيضاً لجيمين فهو لا يزال طفل محتاج لحنان والده
كل يوم هو يسألني متى سيعود جيمين ولا أعلم بما أجيبه الا انني أجعله يتحدث معه جيمين حينما يتصل بي.
قبل خروجي من المنزل أنا ويونجاي سمعت رنين هاتفي أمسكته وابتسمت حين رأيت اسم جيمين يضيء شاشة هاتفي
"حبيبي"
قلت وأنا أضغط على زر الآجابة.
"أهلا يونغي"
كان صوت جيمين منخفض اقرب للهمس."لقد اشتقت لك حبيبي"
عبرت له عن مشاعري اللتي استوطنت داخلي منذ رحيله لبوسان."أنا أيضاً عزيزي"
لا يزال صوته منخفضاً وكأنه مريض."مابك جيمين لما صوتك منخفض هكذا"
قطبت حاجبي وانا أسأله."لا اريد من والدي ان يسمع محادثتنا"
هو أجاب بهدوء ."أه فهمت".
"هيه نحن مثل طلاب المرحلة المتوسطة اليس هذا لطيفاً نتحدث بسرية حتى لا يتم أكتشافنا من قبل عائلاتنا ونتعرض للعقاب"
مازحني جيمينضحكت بخفه على دعابته.
"أخبرني كيف هي صحة والدك الآن جيمين؟".
"نعم هو أفضل من السابق"
صوت جيمين الهامس بدأ يعجبني."ماذا عنك يونغي هل تأكل جيداً؟ أنا أعلم بأنك حين تكون مشغولاً فأنك سوف تهمل طعامك؟ ويونجاي كيف هو؟ لقد اشتقت له جداً؟ هل تجد صعوبة في رعايته؟ هل انتما بخير وتدبرا أمركما جيدا"
جيمين اندفع بأسئلته المتتالية لم يعطني فرصة للرد حتى.
أنت تقرأ
قوس قزح قمري 🌈
Fanfiction' أبكي مية مرة مع تساقط كل قطرة مطر ' الكوبل الرئيسي: يونمين الكوبلات الفرعية: تايكوك / نامجين