قوس قزح قمري 🌈

لا تتركني كوالدك

°Yoongi°

بعد حديثي مع والد جيمين وتايهيونغ واخباري بقرار جيمين بأنه قرر الابتعاد عني وأنه سيخضع للعلاج وحده بدون أن أراه.

كل ما يشغل بالي أن جيمين قد حرق قلبي بقراره هذا هو جعلني مكتوف الايدي لا أستطيع فعل شيء
ه

و بهذا حاصرني بين حلين لا ثالث لهم.

أما أن أبتعد كما طلب وأموت شوقاً وحسرةً من بُعده عني

أو أن أرفض قراره وأقف إلى جانبه في محنته تلك ولكن أنا أجبن من أن أستطيع رؤية جيمين وهو يصارع المرض.

الآم قلبي في هذه اليوم كانت كبيرة جداً كل شيء حزين عرفته في هذا اليوم البائس
ت

ذكري لمن هو جيمين بالنسبة لي قبل فقداني الذاكرة
ومعرفتي لعودة مرضه الخبيث الذي قد يسرقه مني للأبد.

خرجت من المستشفى كل ما اريده هو الذهاب لمنزل نامجون من أجل أن أضم لصدري من كان ثمرة حبي أنا وجيمين.

طيلة الطريق لمنزل نامجون كانت دموعي تنحدر على خدي أبكي بصمت وبين الحين والأخر أحاول المسح على يسار صدري محاولاً التأكد أن كان لا يزال قلبي ينبض أو أنه سيتوقف من الألم الذي يعتصره.

فتح نامجون لي باب منزله حال سماعه لطرق الباب من قبلي
د

هش نامجون من منظري كنت مبعثراً ووشاحب الوجه عيناي محمره من البكاء والدمع لم ينشف من مجراه في خدي.

"هيونغ ما الخطب لما أنت تبكي"
أمسكني نامجون من كتفي بخفه محاولاً أن يعلم ما بي.

"أين يونجاي"
هذا ما استطعت قوله فقط.

"هو في الداخل مع جين ولكن هيونغ أنت تقلقني عليك ما الذي حدث معك في الخارج".

تجاهلت نامجون الذي يسير ورائي وعلامات القلق في وجهه
ك

نت أبحث بنظري عن يونجاي حين دخلت غرفة معيشة منزل نامجون
رأيته يجلس أرضاً متربعاً على قدمه كان يتكلم بطفوليته المتحمسه مع جين.