#منظور_الكاتبه.
( أريد لمس شفتيكِ للتأكد من انهم قابلين للتقبيل.)
عندما أخبرها هاري هذه الجمله هي شعرت وكأن العالم توقف للحظه، لأول مره شخص يتغزل فِ شفَتيها.. حتى بيتر لم يكن يفعل. ولكن هذا الشعور لم يدُم طويلاً عندما وجدت هارى يضحك بشده أمامها وكأن أحدهم ألقى أفضل نُكاته، توقف وأخبرها بعدها:- " انا أمزح. أليست جيده؟ اعترفي. مُزحتي أفضل من مُزحتك. " هي ابتسمت قائله:- " نعم. خاصتك أفضل، إلى اللقاء " وتركته واقفاً واتجهت لمنزلها. شئ ما بداخلها شعر باحباط.. هو أعتقد أن كلامها ماهو إلا مُزحه، هي لوَهله حسبته جاد بخصوص القبله. لكنها كانت جاده بخصوص وضع أصابعها بعيناه.
عندما وصلت للمنزل اتجهت لغرفتها بدون كلمه، بدلت ملابسها وتمددت على سريرها وبدأت تسترجع احداث اليوم فِ رأسها وهي تبتسم بأريحيه..
#منظور_إڤان.
المنزل - الثانيه فجراً.هو كان مثالي حقاً، أنا أحقد على فتاته، اتمنى لهم السعاده دائماً. ولكن لحظه.. هل حقاً السيده آن والدته؟ هل هي كانت متزوجه غير السيد روبن؟ هل هاري اخ لهارولد؟ هذا الشئ مُستبعد نهائياً.. انا افتقد هارولد للغايه.
ثم أغلقت عيناها لتنام وهي تبتسم مُتذكره هارولد.
#منظور_الكاتبه.
بينما على الجانب الآخر فِ هذا الوقت هو يجلس وحيداً بعد شجاره اليوم مع حبيبته. هو كذب بشأن انها ساعدته فِ تحضير الطعام و سبب شجارهم كان يتضمن هذا.
{ عوده للصباح - منزل هاري }
" هل انتهيتي من تحضير السلطه ميل؟ " سألها هارى وهو يُخرِج قالب الدجاج من الفُرن.
هي أجابته ببرود: " لن أقوم بتحضيرها هاري. "
هي استفزت غضبه ولكنه حاول إخفاء هذا و ردّ عليها بهدوء
" لماذا؟ "
أجابت عليه وهي تُفرقع علكتها بداخل فَمِها
" انا لستُ مُقتنعه بهذا العشاء مُطلقاً لذا لن أساعد فِ إعداده ولو بوضع ورقه بسيطه. "هو نظر لها بضيق وقال
"ماذا عن الذهاب للأعلى وإبدال ملابسك؟ هذا أيضاً لن تُساهمي فيه؟" قهقهت وقالت " مظهري أهم. انا ذاهبه للأعلى. "
عندما تركته وصعدت للأعلى بدأ هو فِ تحضير السلطه. هو يومياً يسأل نفسه لماذا ورط نفسه بالوقوع فِ الحُب معها. بدأ الآمر عندما كانت فقط صديقه لأصدقائه ولكنه تطور عندما كانو يلعبون ' صراحه أو تحدي ' فِ حانه مثلما يفعله وصديقهُ تحداه أن يأخذ ڤرولا فِ موعد. وليته لم يفعل.
اسشتشاط غضبه عندما رآها ترتدي ملابس تشبه ملابس العاهرات وصاح بها " ماهذا الذي ترتديه؟ "
تفاجأت من صوته العالي وقالت " أخفض صوتك هاري، انها مُجرد ملابس ارتديها. "
رد عليها بغضب " تقصدين هذه مجرد ملابس لا ترتديها. لقد قلتُ لكي ميلينا أن الأشخاص القادمين أشخاص راقيه.. لا يصح هذا المظهر أمامهم.هي استفزته أكثر عندما انزلت طرف بنطالها اكثر وهي تُطرقع علكتها، ذهب إليها غاضباً وطردها خارج الشقه قائلاً " عندما تتعلمى الإحترام تقدمي لهنا ثانيةً " ولم يعطها فرصة الرد واغلق باب الشقه.
هذا الموقف لا يستحق هذا الكم من الغضب ولكن كل ماكان يراه هاري هذا الوقت هو ملابس إڤان الأكثر إحتراماً.. هو كان عندما يراها منه بعيدِ او ينظر عليها من النافذه يراها ترتدي أجمل الثياب وأكثرها إحتراماً من بين الفتيات هذه الآيام. كان يتمنى لو فتاته هكذا لكنها لم تكن.. كان سينظر لنفسه نظره مُستحقره اذا ترك ڤرولا تظهر بهذا المنظر أمام إَڤان.
{ انتهاء الفلاش باك }
سئم هاري من التفكير فِ هذا الآمر والآن الساعه قد تعدت الرابعه فجرا فنهض بتذمر للنوم.
- بعد اربع ساعات فى منزل إِڤان -
#منظور_إڤان.
استيقظت بدون سبب مُنذ نصف ساعه، لقد جائت لى فكره جيده ..حسناً ها انا ذا.
نهضت وارتديت ملابسي وفردتُ شعري على كتفاى وتوجهت اسفل السلالم. وجدتُ أبي لم يستيقظ بعد، اخذتُ ورقه صغيره من على المنضده وكتبت له بها ' توجهت للخارج لشراء بعض الأشياء، كل حُبى :) '.
ذهبتُ لمتجَر بيع الوَرد وقمت ُ بشراء مائة ورده حمراء اللون. سوف أعطي ورده مجانيه لكل طفل أراه اليوم. هذا نوعاً ما يُشعرني بدفء داخلي وراحه.المتجر كان فِ الجهه المُقابله من الشارع لذا عند عودتي منه واتجاهي للحديقه وجدتُ عربية هاري تقف على بُعد صغير من منزله وهو بها شبه.. نائم؟ هو حقاً نائم على المقود، ألقيت نظره من داخل النافذه ووجدتُ بجانبه ورق مَقطوع وزجاجات خمر. نوعاً ما شعرت أنه يتوجب عليّ فعل هذا، اخذتُ ورده من المائه وأخذت ورقه صغيره وقلم من حقيبتي وكتبت ' لا تنسى أن تبتسم اليوم أيها الجار. :) كل حبى لك. ' وعلقت طرف الورقه بشوكه تقع بنهاية الورده ووضعتها بجانب رأسه لكي يراها. وبهذا.. اول ورده وصلت لأول طفل. ابتسمت وذهبت.