الفصل السابع

70.3K 1.6K 45
                                    


الفصل السابع


أدم مسك سلمى من كتفها وهو متعصب على الاخر وهو بيجز على سنانه وبيقول أثبتي 

أدم أخد سلمى من ايديها وشدها لحد المراية وهو بيقول:

بصى على نفسك فى المراية ..شوفتى عامله أزاى ...وشك أصفر وجسمك كله بيرتعش

سلمى وهى بتعيط : أنت السبب . لوكان جوازنا طبيعى ... مكنتش عملت كدا ..جوزانا مجرد أتفاق لفترة .. أنا أتجوزتك عشان الفلوس وأنت أتجوزتنى عشان الميراث

وبص أدم ليها بصمت وسألها: كنتى هتعملى ايه لوكنتى مكانى؟

سلمى : هكون صريحة معاك من البداية

زى ماكنت صريحة معاك بخصوص العشرين الف وكنت مستعدة أفكر فى اقتراحك لو قولتلى

أدم : بطلى سخافة والهبل دا .. أنا لو مكنتش منجذب ليكى وعايزك مكنتش أتجوزت خالص وفى داهية الميراث .. بمناسبة الصراحة .. عشان اخد الميراث لازم أتجوز وأخلف خلال سنة والاتفاق اللى انا عملته معاكى هيمنعنى انى اخد الميراث ...يعنى موضوع الفلوس مكانش فارق معايا أوى

سلمى بأمل أنه يقول بيحبها : مادام أنت حاسس بمشاعر ناحيتى ..ليه كنت بتعاملنى بقسوة

أدم : عايزه تعرفى .. عشان كنت منجذب ليكى وانتى أتجوزتينى عشان خاطر راجل تانى ..كرهتك وكرهت نفسى من رغبتى فيكى

سلمى بأمل : حسيت برغبة بس .. مكنش حب

أدم : أيوه مجرد رغبة بس

سلمى : ولو قولتلك أن أحمد بالنسبة بالى يبقا مجرد

أدم حط أيده على بؤها : هششش ..مش عايز أسمع حاجة .. مش عايز أسمع أسمه .. مش عايزك تبررى وتقولى أى حاجة.. خلاص احنا اتفقنا كلها كام شهر واطلقك .. الكلام دلوقتى ملهوش فايدة

سلمى شالت أيده ومسكتها : بس أنا عايز أقولك أحمد

أدم بغضب : مانا قولتلك مش عايز أسمع أسمه .. أنا مش بحبك .. أنا عايزك وبس .. أفهمى بقا كل اللى حسه ناحيتك رغبة مش أكتر

سلمى حست بحزن من كلامه وقالت مفيش فايدة انها تقول ليه الحقيقة مادام مش بيحبها وخليها محتفظة بكرامتها قصاده .. الكلام زى قلته معاه

سلمى بحزن : يعنى انا بالنسبة ليكى ايه

أدم بص لسلمى برغبة : انتي واحده عاجبني

تليفون أدم رن مرة واحدة ادم فاق و بص ليها وحس انه لو فضل شويه هيفقد السيطرة على نفسه ويخل بوعده وأتفاقهم

أدم وهو بيحاول يتكلم بصوت ثابت : أعتقد أن الانجذاب بينا حاجة غصب عننا أحنا الاتنين وكل مااكون معاكي مش بقدر ابعد أيدى عنك

من أجل المالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن