الفصل الخامس
سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى: وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه : أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى بخوف من نظراته: وأنا مش عايزاك
أدم: أنا هعرف اخليكي تعوزي
قالت سلمى بتوسل : ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بتعيط : أرجوك بلاش يادم
أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها :أدم ارجوك
ادم أخدها فى حضنه وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده : ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال : انتي عاوزاني وانا عاوزك
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده
حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية
ادم بانفاس مقطوعه : انا عارف اني مجنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمها لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
أنت تقرأ
من أجل المال
Romanceمن أجل المال بقلم سلمى محمد لكي تنقذ أقرب الناس لها من دخول السجن باعت نفسها تحت مسمى الزواج لرجل أعتبرها فقط مجرد جسد ليس من حقها الإعتراض على شيء وإعلان الطاعة التامة له... لكنه اصطدم بأنثى متمردة تأبى الخضوع لرغباته