الفصل الرابع عشر
سلمى بهمس : اخويا أحمد أخويا
ادم لما سمع همسها جسمه كله وقف عن الحركة وبقا بيكدب اللى بيسمعه
بس سلمي رجعت تهمس تانى
سلمي بدموع: احمد يبقي اخويا
ادم قام بسرعه وبصلها بصدمة وشاف جسمها اللي اقتحموا بعنف حط ايده علي راسه وهو رافض اللى عمله فيها ورافض اللى سمعه منها
ادم بصريخ: اخوكي احمد اخوكي.. ازاي؟؟ انتي قولتي أنه حبيبك ..ازاي اخوكي ؟؟
(وبصلها بحزن) ليه مقولتيش؟؟ ليه سبتيني اغير وأشك ؟؟ليه سيبتينى اعمل فيكي كده ؟؟
ورجع بصلها بغضب
انتي السبب؟؟ انتي اللى عملتي فينا كده ؟؟
انا قولتلك اني بغير.. اني بتحول لانسان تاني لما بغير ..ليه عملتي فينا كده ؟؟
ويرجع يبصلها بحزن وهي نايمه مكانه من غير حركه دومعها بس هي اللى نزله علي وشها فيمسك مفرش السرير ويغطيها ..بس محصلش حاجه انا معملتش حاجه ..انتي لسه.. انا معملتش حاجه.. سلمي هتسامحيني انا معملتش حاجه ( ويرجع يصرخ بألم وغضب) انا لمستك بس انتي مراتي انا مغلطتش انتي مراتي
وهو بيصرخ كان بيلبس هدومها وخرج من الاوضة جرى وهو طالع من باب الفيلا ..عفاف كانت داخلة فى نفس الوقت
عفاف بفرح : أدم .. حمدلله على السلامة
وكمل ادم طريقه وهو ولا شايف ولا سامع
عفاف أستغربت : هو ماله واخد فى وشه ومش بيرد ..أنا هطلع أسأل سلمى ماله
وخرج من الفيلا بسرعة وركب عربيته وساقها بسرعة .. هو مكنش عارف يصدق ايه يصدق ان احمد اخوها واللي حبيبها
ادم لنفسها : انا ازي عملت كده هي قالت انها بتحبني بس كمان قالت ان احمد حبيبها وكانت عاوزه تتطلق عشان ترجعلو انا لازم اتاكد لازم اعرف مين احمد دا طيب اتاكد ازي انا هروح بيتها القديم اشوف او اسأل الجيران لازم اتاكد مين احمد دا
عفاف وهو بتنادى : سلمى ..سلمى وتدخل أوضتها وتشوف سلمى وهى نايمة على السرير بتصرخ ..فتشهق من الصدمة على منظرها
سلمى كانت لسه فى مكانها متحركتش . كانت بتعيط وسكته مصدومه من الحصل دموعها نزله من عينها من غير صوة
عفاف تقرب منها : سلمي سلمي حبيبتي مين عمل فيكي كده
سلمي فاقت علي صوة عفاف وبصت ليها وبدات تصرخ بالم وحزن فضلت تصرخ وتترعش
وتقرب منها عفاف وتحضنها : .. أهدى أااهدى .. متخافيش انا معاكي أيه اللى حصل .. مين عمل فيكي كده
أنت تقرأ
من أجل المال
Romanceمن أجل المال بقلم سلمى محمد لكي تنقذ أقرب الناس لها من دخول السجن باعت نفسها تحت مسمى الزواج لرجل أعتبرها فقط مجرد جسد ليس من حقها الإعتراض على شيء وإعلان الطاعة التامة له... لكنه اصطدم بأنثى متمردة تأبى الخضوع لرغباته