الفصل السابع عشر

71.6K 1.5K 27
                                    


الفصل السابع عشر

ادم، بغيظ : قومي يا سلمي ..يلى علي مكتبك احسنلك

سلمي تقف بتحدي : هنا مكتبي ومش هسيبه

ادم : اقصري الشر يا سلمي وتعالي معايا علي مكتبك وبلاش تخليني اتصرف معاكى تصرف تاني

سلمي : هتعمل ايه يعني انا مش هسيب مكتبي

ادم بصلها بخبث وهي حست انه هيعمل حاجه فقامت وقفت بسرعة وبصت ليه بقلق

فقرب منها بسرعة وراح شايلها على كتفه وسمر وقفت مذهولة فى مكانها وخرج بيها برا المكتب

سلمى بغضب : نزلنى أحسنلك ..نزلنى

أدم وهو مبتسم : أنتى اللى جيبته لنفسك

سلمى بصت على الموظفين وأدم شيلها ..شافتهم بيبصو ليهم وهما بيضحكو وكل واحد بيبص للتانى وبيتهامسو مع بعض

سلمى تتكسف من نظراتهم وتدفن وشها فى رقبته وتقول بهمس : نزلنى

ولما حس بحرارة نفسها على رقبته قلبه دق جامد وجسمه مبقاش على بعض وبعد ماكان شايلها ويمشى بيها بسرعة ..بقا بيمشى خطوة خطوة وبطء شديد ونفسه الطريق لمكتبه ياخد وقت طويل أوى

وهو مبتسم ويقول ليها بحب : مش هنزلك ..ده أنا مبسوط أوى كده

سلمى بكسوف : نزلنى يادم ..الموظفين بيبصو علينا وبيضحكو

أدم بحب : خليهم يبصو عشان يعرفو قد أيه انا بحب مراتى ويدخل على مكتبه ويكون شادى بيكلم سكرتيرة أدم

شادى : هو فين بشمهندس أدم

سالى : معرفش ..هو خرج من المكتب من شوية ووشه مقلوب ومرة واحدة تقوم تقف وتبلم

شادى : مالك ياسالى بلمتى ليه

وتشاور ليه وتقول ليه : بص ورا ضهرك

شادى يلف ويشوف أدم شايل سلمى على كتفه فيبص ليه بصدمة وبعدين يضحك : ههههه .. انت ايه اللى عمله ده .. منظركم يجنن كده .. ههههه .. بس الحاجات ده مش هنا

أدم بضيق : والله حاجة متخصكش ..يلى شوف كنت هتروح فين

شادى ببتسامة : كنت عايزاك

أدم : انا مش فاضى دلوقتى ..تعالى فى وقت تانى

شادى يضحك بصوت عالى : أنا ماشى ومتنساش تولع اللمبة الحمر ويخرج جرى من المكتب

ادم بضيق : بس لما أشوفك يزفت

واول ما يدخل المكتب ويقفله

سلمى بصريخ : نزلنى وتخبط فيه جامد بأيدها ورجلها وتزعق وتصرخ نزلنى يابااارد

أدم ينزلها تقف على الارض وهو حضنها يبصلها ويبتسم : مابلاش بارد دى ويبص على الكنبة ويبصلها ويبتسم خباثة ..فاكره اخر مرة قولتلى فيها بارد

من أجل المالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن