الحلقة الاخيرة
أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس : سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب : سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها...فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم : اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة ..انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل ..خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة : طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب : أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض ..أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة : فين بوسة الصباح .. بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى .. كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى ببوسة منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف : أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة : أنتى رايحة فين .. أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى : ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم : خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف : من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد : خلى بالك من ماما يااحمد
احمد : حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة : هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها : هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك : حتى لو كنت بصحتى .. هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ..ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف : خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد سلمى ويبصلها بحب : أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة : مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول : مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق .. بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى : حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة: مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة ..بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
أنت تقرأ
من أجل المال
Romanceمن أجل المال بقلم سلمى محمد لكي تنقذ أقرب الناس لها من دخول السجن باعت نفسها تحت مسمى الزواج لرجل أعتبرها فقط مجرد جسد ليس من حقها الإعتراض على شيء وإعلان الطاعة التامة له... لكنه اصطدم بأنثى متمردة تأبى الخضوع لرغباته