ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ

88.1K 2.3K 138
                                    

الايك قبل القرايه والكومنت بعد القرايه


ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ

#رواية_من_اجل_المال

#بقلم_سلمى_محمد

ﺳﻠﻤﻰ : ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺰلني ﻫﻨﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ هكمل ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ 

ﺃﺩﻡ ﻧﺰﻝ ﺳﻠﻤﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻋﺎﻳﺰه ﺃﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺗصلي ﻋﻠﻄﻮﻝ 

ﺳﻠﻤﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ماتتكلمﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻓﻀﻞ ﻳﺒﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ مااختفت ﺑﻌﻴﺪ عن نظره 

ﺳﻠﻤﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺟﺮﻯ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺯﻯ ماتوقعت ﻣﻜﻨﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ 

ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻵﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ وغيرت هدومها وبصت لنفسها فى المراية فترة طويلة 

وبعدين ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ : قد أيه هتبقا ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻠﻮﺓ لو كان معايا فلوس كتير أقدر أساعد بيها أحمد ونعيش عيشة مرتاحة منفكرش في بكرا هيحصل فيه أيه؟ 

وأفكارها راحت عند أدم وقالت وهى مسهمة ﻟﻮ ﻓﻰ ﺷﺨﺺ ﺯﻯ ﺍﺩﻡ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. أكيد هرتاح .. هو باين عليه مبسوط دا كفاية العربيه بتاعته حاجة خيال.. هو ممكن شخص زى أدم بشياكته وأناقته وجماله ممكن يبص لبنت فقيرة زي 

(وبصت لنفسها للمرايا بغضب) ﻓوقي ﻟﻨﻔﺴﻚ ياسلمى ﻭﺃوعي ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﻮﺍﺣﺪ زيه .. بصى لنفسك أنت فقيرة وهو غنى هيبص ليكى على أيه .. هو لو بص ليكى هيبص علي أنك ممكن تكونى عشيقة ليه وعمره ماهيفكر يتجوزك .. فوقي وبطلي أحلام .. مفيش حاجة أسمها سندريلا والامير إللي ممكن يحب ويتجوز بنت فقيرة .. الكلام ده فى الروايات والأفلام مش موجود في الحقيقة 

ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻨﻔﺘﺢ .. خرجت جرى من أوضتها

ﺳﻠﻤﻰ بقلق: ﺃﺗﺎﺧﺮﺕ ﻟﻴﻪ ؟ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﻮﻯ 

ﺃﺣﻤﺪ بكأبة : ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﻫﺪومي ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺗﺎﻧﻰ 

ﺳﻠﻤﻰ : ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻧﻰ؟ أنت لسه جاي من برا 

ﺃﺣﻤﺪ : ﺃﻧﺎ هقولك.. ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮي ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ مني

ﺭﺍﻳﺢ ﻣﻊ ﻣﺪﺣﺖ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﻌﺐ ﻗﻤﺎﺭ 

ﻣﺪﺣﺖ ﻭﻋﺪني ﺍللي ﺃﻧﺎ هكسبﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ 

ﺳﻠﻤﻰ راحت مصوته : ﻳﺎﺧﺮﺍﺷﻰ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺤﺮﻣﺶ ﺃﻗﻮﻟﻬﻠﻚ ﺃﺯﺍﻯ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ ﻧﺼﺎﺏ ﺃغنيهالك ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎﺏ .. ﻣﺪﺣﺖ ﻧﺼﺎاااﺏ 

أحمد وهو مش مقتنع: لا مش نصاب

ﺳﻠﻤﻰ أخدت نفس عميق وبتحاول تكون هادية: طب بص أسمع كلامى لو بتحبني ﺃﺩﺧﻞ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ هتﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ 

من أجل المالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن