Part 2

3.7K 116 23
                                    

ازيكو 😍 يا رب تكونو بخير ... مبدأيا انا عمري ما اتكلمت ف حوار الفيوز او الفوت بس لما لقيتهم قلو دي حاجة تزعلني .. الناس مش عجباها الباقي طيب؟؟ والناس اللي بتقرا ف صمت عايزة اشوف ارائكو يا جماعة عشان تديني حافز اكمل .. happy reading 😍............... نبدأ البارت بقي

.............................................................................................

دخل اياد اوضة لوسيندا و قفل الباب وراه .. هي كانت بتتكلم في الموبايل اول ما شافته اتفزعت و قفلت بسرعة .. راح ناحيتها و مد ليها ايده و شاور علي الموبايل .. بخوف و ايد بترتعش حطت الموبايل في ايد باباها .. صمت رهيب .. صمت يسبق العاصفة .. اياد غيرته علي بنته و غضبه كان عاميه في الوقت ده .. بعنف رمي الموبايل وقع علي مراية الدولاب و اتكسر و المراية اتشرخت .. لوسيندا شهقت و بدأت دموعها تنساب علي خدها

=لوسيندا : " بابا انا ... اا "

-اياد : " اخرسي " 

حاول يمسك نفسه بكل الطرق انه ميتخانقش معاها او يضايقها بالكلام .. بيحبها زي عينيه و اكتر اه مضايق منها و غيران عليها و براكين الغيرة بتفور جواه .. اياد من النوع الغيور جداا .. بس حبه ليها مخليه مش عايز يزعلها .. و ده مخليه مش قادر يفرغ غضبه .. مسك ايديها و قعدها علي السرير و قعد جمبها .. لوسيندا اتصدمت و بتبصله و هي مفتحة عينيها علي اخرها .. مستنية ردة فعل غير انه يمسك ايديها و بهدوء و يقعدو ... فضل ساكت شوية و بعدين

-اياد : " اولا كذبتي و قلتي انك نازلة مع كارمن .. ثانيا كارمن مكانتش معاكو اصلا .. "

=لوسيندا قاطعته : " لا والله كانت مع.. "

-اياد و رفع ايده في وشها يسكتها : " متقاطعينيش .. ثالثا عارفة اني جاي من سفر و بدل ما تيجي عشان نتلم كلنا فضلتيه علي لمتنا مع بعض و فضلتي تتغدي معاه .. رابعا انا واخد عليكي وعد متبقوش لوحدكو لحد ما علي الاقل تكتبو الكتاب و بردو خرجتي معاه لوحدكو .. "

=لوسيندا : " بابا انا اسفة اا.. "

-اياد : " بتتأسفي عشان كذبتي ولا عشان فضلتيه علي.. "

=لوسيندا : " مش تفضيل والله ... انا عمري ما هفضل حد عليكو "

-اياد : " باللي انتي عملتيه انهرده حصل .. مامتك تكلمك عشان تيجي تتغدي و انتي مهمكيش و كلتي معاه .. و لوحدكو !! " 

اياد ضغط علي ايده جامد بيحاول يمسك نفسه .. و قام وقف و من غير ما يبص للوسيندا 

-اياد : " مفيش خروج من البيت لمدة شهر و بعد كده الخروج بحساب و يا اما عبد الرحمن معاكي يا اما مفيش خروج .. مفيش موبايلات هتفضل معاكي .. و احمدي ربنا علي العقاب ده "

=لوسيندا : " بابا انا اسفة " و صوتها مبحوح من العياط 

اياد وجعه صوتها و كان نفسه ياخدها في حضنه زي ما بيعمل كل ما بيرجع من السفر بس هو فعلا زعلان منها .. سابها و طلع بره الاوضة و قفل وراه الباب و فضل واقف باصص للأرض .. جه يمشي بص لقي ليليان في وشه .. مشت ناحيته .. هو عداها و مشي و مرضيش يتكلم معاها .. دخلت وراه 

حب تملك (الجزء التاني) 2 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن