Part 16

2K 82 26
                                    

عدي شهر .. كارمن كانت بتتجنب عبد الرحمن تماما حتي لو جه اتكلم في شغل كانت بتبص الناحية التانية و تعمل نفسها مش مركزة و بعد كده كانت بتعرف كان بيقول ايه من شادي او تسأل اي حد تاني .. عبد الرحمن كان بيتنرفز من طريقتها بس هو كمان مكنش بيتكلم معاها او يبين لها انه فارق معاه .. مهند ( الراجل الاماراتي ) كان بيتقرب من كارمن في كل فرصة بيستغلها و يتقرب منها فيها .. هي كانت بتتعامل بتلقائية و مكنش في نيتها حاجة .. هو كان بيتودد ليها و اتعلق بيها جداا بس هي مكانتش فاهمة و مكانتش حاسة ناحيته بحاجة غير زميل عمل و العلاقة بينهم زادت لدرجة  اصدقاء ..

مرة عزمها علي الغداء بس بره الشركة بس رفضت و اتحججت بأنها عندها امتحانات في الكلية و ده اخر ترم و مشروع التخرج و هكذا .. عرف انها اخر سنة ليها و كان قرر مع نفسه انه هيحضر حفلة تخرجها .... 

ادم كانت متفق مع اياد هيعملو حفلة لكارمن اول ما تخلص امتحانات و هيقضو اسبوع في شرم الشيخ مع بعض احتفالا بكارمن و في نفس الوقت يريحو من ضغط الشغل الفترة دي..

عبد الرحمن كان وعد اياد انه هيرجع الشركة و يثبت نفسه اكتر من الاول بعد الاسبوع اللي ضيع نفسه فيه ده .. و فعلا أثبت كده و بجدارة .. لكذا سبب .. منهم يطحن نفسه شغل و ينسي ملك .. و منهم ان اياد يرجع ثقته فيه تاني و ميسألهوش علي موضوع ملك تاني .. و بردو اخد قرار انه مش هيفكر في موضوع الارتباط بحد تاني دلوقتي خاالص ....

...............................................

عبد الرحمن كان داخل علي المكتب اللي كارمن فيه .. بيفتح الباب و دخل لقي كارمن واقفة بتوري مهند حاجة علي لوحة .. وهو مش باصص علي اللوحة قد ماهو باصص لكارمن .. هي كانت بتاخد رأيه في التصميم .. بس اللي هيشوف منظرهم مش هيفهم كده من بصة مهند ليها 

=مهند : " ما شاء الله علي الجمال "

طبعا كارمن افتكرت انه بيشكر في تصميمها  متعرفش انه فيها ..

عبد الرحمن شايف و فاهم النظرات دي كويس .. بدأ الدم يغلي في عروقه .. اتحرك بسرعة و عصبية .. مسك كارمن من ايديها 

=عبد الرحمن : " عايزك في حاجة "

كارمن استغربت جداا و عينيها وسعت علي اخرها .. مشيت ورا عبد الرحمن من غير ما تتكلم ولا كلمة او بمعني أصح هو ماسكها و بيشدها وراه .. لحد ما وصل لمكتبه دخلو و قفل الباب وراهم و هي كانت ساندة بضهرها علي الباب وهو بيقفله و هو قصادها و بينهم مسافة بسيطة او تكاد تكون مش موجودة .. قفل الباب و بيبص جات عينه في عينيها مباشرة .. بص لها باستغراب من تغير نظراتها .. الاول كانت نظرات فيها لمعة اتقلبت فجأة لنظرات جامدة مفيش فيها اي مشاعر .. كل ده فجأة !! فجأة عبد الرحمن خد خطوة لورا بسرعة و بقوة ..

=كارمن : " لتاني مرة تشدني و تفرض سيطرتك و تدي لنفسك حق مش حقك !! انت متسلط و مستفز " زعقت في اخر كلامها في وشه و صوتها كان عالي 

حب تملك (الجزء التاني) 2 😍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن