(اكرم شاب في 24 من عمره يعمل في شركة للاسمنت وفي هذه الشركة تعرف على فتاة "مروى" تبلغ من العمر 22سنة وانشئ معها علاقة والمعروف على اكرم انه مدخن محترف)
"ذات يوم ،على حلول الساعة 8 مساءا خرج اكرم ليقصد احد المقاهي في المدينة، ما ان وصل الى المقهى المقصود لمح مروى تتناول عشاءها صحبة شريكها في فرقة الاعمال، والمعروف عليه انه معجب بها."
- اكرم: (متجه نحو طاولة مروى) مروى ما الذي تفعلينه هنا مع هذا الرجل؟
- مروى: (مصدومة) اكرم لما انت هنا ؟
- اكرم: (غاضب) سألتك اجيبي.
- مروى: (متوترة و خائفة) انا...انا...
ـ الرجل: (انتقل من مكانه وامسك بيد مروى) انا صديقها ،وما دخلك انت؟.
- مروى: (بكل ثقة) اجل انه صديقي، ولا يهمك.
- اكرم: ("في حالة صدمة حادة" رجع خطوة للوراء وركض خارج المقهى متجها نحو حديقة خالية من الناس فجأة وصلته رسالة من مروى تقول فيها ("انا اسفة لكن لا اريد ان اتمم معك مسيرتي استسمح")).....
) وكانت اخر رسالة بين مروى واكرم، او بالأحرى اخر لقاء بينهما بعدما كانوا اكثر من اصدقاء منذ الطفولة) .
- اكرم: (حمل علبة السجائر، واخرج سجارة ووضعها في فمه ،وامسك العلبة بيده) ليتني لم اعطي للناس اكثر من قيمتهم قبل ان اتعرض لطعنة غير متوقعة ، انت يا علبة السجائر الوحيدة التي لم تخنني رغم كل شيء، انت الصديقة الوحيدة المخلصة التي انا متؤكد انك لن تتخلي عني ولن تؤديني.
(بعض مرور بضعة دقائق على حديث اكرم تحدثت علبة السجائر) .
- العلبة: اكرم..
- اكرم: (قفز قفزة مليئة بالرعب واحس بنفسه سينقطع ورمى السيجارة على الأرض) ع ع علبة السجائر تتكلم.
- العلبة: لماذا انت مفزوع لهذه الدرجة، ألست قبل قليل كنت تقول انني صديقتك الوحيدة؟!.
- اكرم :(في اندهاش ممزوج بالخوف) بلى، لكن ماذا تريدين مني بالضبط؟!! .
- العلبة: كما تعلم الاصدقاء لا يخفون الحقائق على بعضهم البعض.
- اكرم: لم افهم؟!
- العلبة: انت يا اكرم عاملتني معاملة لم يسبق لاحد ان قام بها من اجلي دائما كنت مهتما بي، وكنت بمثابة بئر اسرارك .
- اكرم: وماذا بعد ذلك؟ لماذا تقولين هذه الاشياء لي في هذه اللحظة ؟
-العلبة: لقد شاهدت الموقف الذي تعرضت له اليوم و بصراحة لصدق مشاعرك تجاهي احسست بتأنيب الضمير.
أنت تقرأ
الصديق الخائن
Tarihi Kurgu😊لكي نخوض مغامرة علينا أن نفكرة مائة مرة كي لا نندم 😉و الأفضل دائما أن نتعلم من أخطاء الاخرين
