"هيّا حبيبتي إبتسمي مِن أجل دادي."فرقع هاري أصابعه أمام طِفلته ذات الشهرين بينما يُحاول إلتقاط صورٍ لها.
"هيّا إيڤي،أجل جميلتيّ."ضحك فور أن إبتسمت الطِفلة و إلتقط صورة موفقة.
"رائِعة!."نظر للصور التي إلتقطها بفخر ثمّ وضع الكاميرا الخاصّة بهِ جانِباً.
و هنّا بدأتِ الطفلة الصغيرة البكاء.
"أوه،لا أيڤي صغيرتي أرجوكِ لا تبكي،ليسَ مُجدداً."إنتحبَ هاري مُمسكاً بطفلته بين يديه يُحركها.
"هيّا إهدأي،شش."همس يحاول تهدأتها و لكنها أشارت نحو صدره.
"لا،لا انا أملكُ صدراً كوالدتكِ. أنا أسف حين تأتي هيّ ستطعمكي."قال لتبكي هيّ أكثر.
"صدقيني أنا لا أملكُ أيّ طعامٍ لكِ غير الحليب المُدعم."تنهد يمسكُ بقنينة الحليب الدافئة خاصّتها.
حاول إطعامها عدة مرات و لكنها ترفض في كل مرة.
"أرجوكِ أوليڤيا لا تُتعبيني."تنهد يجلس على الأريكة و هيّ بين يديه تحرك ذِراعها و قدميها في الهواء.
فجأة إستمع إلى صوتِ المفتاح يُوضع في باب الشقة و فُتح الباب.
"ها قَد جاءت ماما."إبتسم هاري براحة يقف مُتجهاً نحو بلاك التي تقدمت نحوه بدورها مُبتسمة.
"لقد إشتقتُ لكما يا طِفلاي."إبتسمت تُقبل كلاهما و تحمل طفلتها الرضيعة بين يديها.
"ها أنا ذا حبيبتي أنتِ،لا تبكي."قبلتْ رأس أوليڤيا بخفة.
"أرجوكِ بلاك،لِما لا تأتين بجليسة أطفال لتعتني بها بينما أنتِ في العمل،لما تفعلين هذا بي؟."إنتحب هاري لتدير بلاك عينيها.
"هَل علينا الحديث في هذا الموضوع كل يومٍ هاري؟أخبرتكَ بأنها صغيّرة للغايّة و أنا لَن أكونَ مُطمئنةً عليها مع جليسة أطفال لذلك نحن نقتسم الأيام في ما بيننا، يومين لي اذهب للعمل و ثلاثة أيام لكَ تذهب أنتَ للعمل و اليومين الأخرين مِن الأسبوع إجازة لكلانا و نكون معَاً."
نظرت بلاك نحوه ثمّ نحو إيڤي الصغيرة التي بدأت تَغفو بين ذراعي والدتها.
"يا إلهي،أنظري معكِ هيّ تكون حملاً وديعاً و تنام بكُل سهولة أما حين تكون معي فهي تتحول لغوريلا."سخر هاري بضجر.
"هاري! إياكَ و نعت طِفلتي بالغوريلا."حذرته بلاك و لكنها كانت تحاول منع ضِحكتها.
أنت تقرأ
المِصعد الخاص بِنا \\ h.s
Fanfictionلا تَترُك نفسكَ لتجِد شخصاً أخر، و هذا كانَ مَا تعلمهُ كِلاهما داخِل ذلكَ المِصّعد. - #3 فِي الفانفِيكشن. جميّع الحقوق محفوظة للكاتِبة؛ {xEmmaa_x}.