كإحدى لقطات الافلام ، حيث يظهر البطل من العدم و ينقذ اصدقائه عندما يبدو كل شيء على وشك الانهيار ، و الامل يهوي للأسفل ، و ان الكارثه ستحل لا محاله ، لكن تأتي تلك اللحضه التي تغير مجرى الاحداث !
و هذا ما حصل عندما هارولد ظهر بسيارته التي يقودها بسرعه مجنونه و دعس الرجال ليقف امامهم ، نظر هاري و كلوي لبعضهم بأبتسامه ثم هرعوا ليركبوا بالسياره و لاول مره هاري يشعر بالفرح لرؤيته توأمه الاحمق ! ، و ما ان ركبوا ليقود هارولد بسرعه مجنونه و يلتف ليعود الى الجهة الذي اتى منها كان هاري صامتا و كلوي ايضا ربما متفاجئين من كيف ان رحلتهم الهادئه تحولت الى مطارده و اكشن هكذا ، قاطع صمتهم صوت هارولد الغليظ عندما صرخ بعصبيه على تلك الرصاصه التي اصابت سيارته المفضله
" ايها السافل ! هذه السياره اغلى من مؤخرتك و عشرة مؤخرات غيرها " ألتف هارولد بتهور لتتيح له الفرصه بأن يصبح جهته في السياره مواجه للرجال الذين ظهروا بأعداد اكثر يطاردوهم و اطلق رصاصتين على صندوق الوقود لسيارة هاري المركونه لتنفجر بسرعه و يصرخ هارولد من الحماس بينما هاري كان كمن ضربه احد على رأسه ليستيقظ من حالة الصدمه التي كان بها صارخا .
" بحق اللعنه ! لما فعلت هذا بسيارتي ؟ "
" كنت على وشك الموت و تقول لي لما فجرت سيارتك ؟ لقد بالغت في شكري حقا "
سخر هارولد لتقلب كلوي عيناها على الشجار الدائم للتوأم كانا على وشك الموت و هو لم يهتم ألا لسيارته !
" و ايضا لقد تضررت سيارتي الغاليه و المفضله كله لانقاذ مؤخرتك ! ، يا إلهي.. لم اعرف نفسي حقا "
اردف هارولد بغضب ثم بالنهايه تكلم مع نفسه بنبره مصدومه و هو يهز رأسه بينما يركز بالقياده السريعه ليلتفت له هاري بسرعه و يسأل بعدم فهم" انتظر .. اذا انت لم ترسل هؤلاء الرجال ! ، أليس كذلك ؟ " ألقى هارولد نظره مستهزئه على هاري ليعيد نظره للطريق .
" لما سأقتل هؤلاء الرجال اذا كنت انا من ارسلتهم ؟ او لما سأتعب نفسي لاجلك حتى لو كنت انا من فعلت كل هذه الدراما ؟ ، لم اعهدك غبيا هكذا ، هارو "
اغمض هاري عينيه محاولا تمالك اعصابه على اللقب الاخير الذي ناداه به هارولد لوهله تمنى ان يسلم نفسه لهؤلاء الرجال على ان يأتي مع هارولد .
" إن لم تكن انت ، فمن هاجمنا ؟ " فتح هاري عينيه مبعدا كل تلك الافكار التي لا فائده منها جانبا ليركز على السؤال الذي طرحته كلوي و يصمت منتظرا اجابة هارولد
" إنه والتر ! " اجاب هارولد بأختصار و بنبره هادئه يتخللها الكره الواضح .
ليضرب هاري المساحه الموجوده في السياره التي امامه بعنف و مطلقا صرخه غاضبه ليزجره هارولد بنظره تخبره ان يتعامل مع سيارته بلطف فهو الاخر بالكاد يمسك اعصابه ووسط ذلك الجو المشحون تجلس كلوي لتنتظر ان يهدؤا قليلا .
أنت تقرأ
Number Two |H.s|
Fanfictionأنا العادي ، أنا الأحتياطي ، أنا الشئ الزائد ، أنا كَالحل و الأختيار الأخير في أسفل القائمة !! ، انا المصاب بلعنة الرقم اثنان !! لطالما كنت ضحيته .